شهدت ولاية سعيدة ببلدياتها ال16 ليلة السبت الى الأحد تهاطل كميات كبيرة من الثلوج لاسيما بمناطق مولاي العربي ، بوراشد ، القعدة ، الحساسنة ، أولاد ابراهيم ويوب ، حيث وجد العمال والمتمدرسون صعوبة جمة للوصول الى مدارسهم كون الطرق كانت زلجة .هذا كما لم يلتحق تلاميذ متوسطة بوراشد الجديدة بمقاعد الدراسة رغم تزامنهم مع اختبارات الفصل الأول وذلك بسبب غياب التدفئة بالحجرات المدرسية التي تحولت الى ثلاجات . ومازاد الطين بلة هو غياب المطعم المدرسي مما يضطر هؤلاء الى شراء قطعة خبز لا تسمن ولا تغني من جوع سيما وان غالبيتهم يقطنون بتجمعات سكنية متناثرة هنا وهناك ، نفس الاشكال يعيشه تلاميذ المدرستين الابتدائيتين بقرية سيدي معمر ببلدية عين الحجر ، ورغم كل هذا فان الفلاحين استبشروا خيرا بهذه الثلوج المتساقطة سيما وانها كانت محملة بمياه كبيرة ستتسرب الى جوف الأرض لتحيي الزرع بعد جفاف عمّر طويلا كون حملة الحرث والبذر هذه السنة صاحبها نقص كبير في كميات الأمطار المتساقطة والتي لم تتعد ال 10 ملمترات ليبقى الجميع يتطلع الى موسم فلاحي ناجح يضاهي الموسم الماضي .