50 عائلة بقرية ظهر جراد تعاني من أزمة مياه طرحت أكثر من 50 عائلة القاطنة بقرية ظهر جراد ببلدية فرندة ولاية تيارت مشكلة التزود بمياه الشرب، حيث تتوفر القرية على حنفية واحدة جماعية، لا تكفي لسد حاجيات جميع السكان وهذه الحنفية كثيرا ما تنقطع عنها المياه لعدة أيام، وهو ما يضطر السكان لاستعمال المياه التي تنقلها صهاريج وتزيد في أعباء المصاريف. سكان القرية صرحوا أنهم طرحوا مشكلتهم على مختلف من مسؤولي البلدية وفي كل مرة تقدم لهم وعود بحل المشكل وبرمجة مشروع لتوصيل سكناتهم بقنوات مياه الشرب لكنها بقيت وعودا دون تجسيد. وعليه طالبوا تدخل والي الولاية لرفع الغبن عنهم بعدما أصبحت المشكلة التي يطرحونها ورقة يستثمر فيها المرشحين خلال الحملات الانتخابية. وطرح السكان مشكلة أخرى، يعاني منها أبناءهم المتمدرسين لمختلف الأطوار التعليمية، حيث يضطر هؤلاء التنقل على مسافة ثلاثة كيلومتر يوميا للالتحاق بمؤسساتهم التربوية بفرندة ويجد هؤلاء صعوبات في التنقل خاصة المتمدرسين بالمدارس الابتدائية خلال الفصول الباردة، حيث يقطعون تلك المسافة تحت برودة الطقس وهو الوضع الذي دفع بالكثير من العائلات لتوقيف الفتيات عن الدراسة مخافة تعرضهم للاعتداءات بطرقات خالية ،إذ يوجد أكثر من 30 تلميذ من مختلف الأطوار التعليمية يضطرون التنقل يوميا ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام ورغم مطالبتهم البلدية بتوفير حافلة نقل مدرسي لكن مطلبهم بقي كي النسيان. السكان أوضحوا أن مطالبهم معقول وبسيط وعدم التكفل بانشغالاتهم سوف يترتب عنه الخروج إلى الشارع. ارتفاع منسوب مياه السدود إلى 570 ألف متر مكعب سجلت مصالح الري بولاية تيارت ارتفاع منسوب مياه السدود بأكثر من 570 ألف متر مكعب، حيث وصل منسوب مياه سد بخدة إلى أكثر من 35 مليون متر مكعب والذي تخصص مياهه للشرب وتمويل عدة بلديات منها عاصمة الولاية تيارت وبلديات مشرع الصفا، الرحوية، تامدة وقرطوفة . وبلغت نسبة الأمطار التي تساقطت بمنطقة تواجد السد حوالي 31 مليمتر ونفس الوضع سجل بالنسبة لسدي الدحموني وبوقارة واللذين وصلت نسبة تساقط الأمطار بمنطقتيهما بحوالي 18 و12 مليمتر ومعلوم أن مياه السدين مخصصتان للسقي الفلاحي. للإشارة، أن كمية الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الماضية، بعثت الأمل في نفوس الفلاحين بالولاية والتي ستسمح لهم باستكمال حملتي الحرث والبذر لمساحة فلاحية مقدرة بحوالي 325 ألف هكتار مخصصة لإنتاج الحبوب. 27 ألف قنطار من الأسمدة لإنجاح حملة البذر كشف مسئولين بمديرية الفلاحة بتيارت بخصوص قرض الرفيق والذي يخصص للفلاحين الراغبين بالحصول على البذور المعالجة الأسمدة عن تسجيل الموافقة والقبول على ما مجموعه 1112 ملف مودع من قبل فلاحين وهذا في إطار مساعدتهم لاقتناء البذور والأسمدة لمباشرة عملية الحرث والبدر لهذا الموسم الفلاحي 2013 /2014. و بخصوص حملة الحرث والبذر والتي انطلقت مرحلتها الأولى، فقد خصصت كميات معتبرة من البذورالمعالجة تخص القمح اللين والصلب وبذور الشعير وقدرت الكمية إجمالا بأكثر من 73 ألف قنطار من البذور المعالجة. كما تم توفير 27 ألف قنطار من الأسمدة والتي تستعمل بعد عملية الحرث للقضاء على الأعشاب الضارة حيث خصصت كمية 27 ألف قنطار من الأسمدة عبر تعاونيات الحبوب، وزعت منها لغاية الساعة حوالي 17 ألف قنطار. وتقدر المساحة الإجمالية التي سيتم حرثها وبدرها بحوالي 320 ألف هكتار وهي نفس المساحة التي تم استغلالها الموسم الماضي والتي سمحت بتحقيق محاصيل إيجابية فاقت 6 ملايين قنطار من مختلف الحبوب خلال حملة الحصاد الأخيرة والتي جعلت ولاية تيارت تحافظ على ريادتها في إنتاج الحبوب وطنيا. عبد القادر بلعبيد جمعيات أولياء التلاميذ تطالب بتحسين ظروف التمدرس 14ابتدائية ببلدية بئر الجير بوهران بدون تدفئة تشتكي العديد من جمعيات أولياء التلاميذ في الطور الابتدائي ببلدية بئر الجير شرق الولاية والبالغ عددها أكثر من 14ابتدائية بمختلف مدارس الطور الأول من انعدام التدفئة في الأقسام والتي تحول تلك الحجرات مع كل فصل شتاء إلى ثلاجات. ورغم نداءات الجمعيات إلى مصالح البلدية بضرورة تدعيم تلك المدارس بالتدفئة التي ترصد لها الدولة مبالغ مالية طائلة من اجل تحسين ظروف التمدرس إلا أن منتخبي البلدية جعلوا تلك المؤسسات في طي النسيان.مما زاد في تذمر أولياء التلاميذ الذين يهددون حسب تصريح البعض منهم ممن تقربت منهم ”الفجر” بتصعيد لهجتهم واحتجاج أمام مقر البلدية التي لايزال منتخبيها يتخبطون في صراعات حزبية منذ تنصيب المكتب الإداري الجديد المنتخب ويوميا تستيقظ البلدية على جملة من الفضائح بعد تكالب العديد من المقاولين الذين هم في ذات الوقت منتخبين فيها على المشاريع. وذلك ما أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام في ظل عدم التكفل بانشغالات المواطنين وكدا أولياء التلاميذ من الطور الأول بتوفير الإطعام وكذا التدفئة في فصل الشتاء.