أعطتها مهلة لتسديد مستحقاتها قبل 26 ماي الجاري اتصالات الجزائر تعيد ربط ايباد بشبكة الإنترنت لأسبوع قررت المؤسسة العمومية اتصالات الجزائر إعادة ربط مؤسسة التعليم المهني عن بعد أيباد بشبكة الانترنيت (مانح الدخول للإنترنت) و لكن لمدة أسبوع فقط في انتظار تسديد أيباد لمستحقاتها لدى هذه المؤسسة العمومية قبل 26 ماي الجاري. و كشف المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي في تصريحات صحفية أمس، على أن مؤسسته و حرصا منه على المصلحة العامة للجزائريين و وعيا بدورها في مجال ترقية تكنولوجيا الإعلام و الاتصال قررت منح فرصة أخيرة لمؤسسة أيباد من خلال إعادة ربطها بالخدمة إلى غاية 26 ماي حيث ستشرع اتصالات الجزائر عند انتهاء هذا الأجل في التوقيف النهائي للتموين بالخدمة إلى غاية التسوية النهائية لديون مؤسسة أيباد لدى اتصالات الجزائر، علما أن هذه الأخيرة عمدت على قطع التموين بالخدمة يوم 13 ماي . و كان مدير أيباد نوار حرز الله قد أكد في تصريحات سابقة خلال ندوة صحفية عقدها بداية هذا الأسبوع أن الخسائر المالية التي تكبدتها مؤسسته و تراكم ديونها ناجم عن تخفيض سعر الاشتراك في الخط الرقمي بسرعة فائقة "أدي أس أل" بنسبة 50 بالمائة و دعا مؤسسة اتصالات الجزائر للتشاور بهدف إيجاد أرضية تفاهم و الوصول إلى حلول في أقرب وقت. و في ردة فعل من جهته كشف أمس وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال ، حميد بصالح الأحد بأنه تم توجيه تعليمة لمؤسسة اتصالات الجزائر من اجل تحصيل كافة مستحقاتها، و أضاف الوزير في تصريح على هامش فعاليات اليوم العالمي للاتصالات السلكية و اللاسلكية و مجتمع المعلومات، أن اتصالات الجزائر باشرت عملية تهدف إلى تحصيل مستحقاتها دون الإضرار بمستعملي الأنترنيت و ذلك في إشارة إلى قضية قطع شبكة الانترنيت على مؤسسة ايباد منذ أربع أيام قبل أن يعاد ربطها أمس، و قال الوزير بان مؤسسة اتصالات الجزائر تقيم علاقات تجارية مع ايباد و هي الآن في مفاوضات لتحديد رزنامة دفع. و كشفت مصادر مطلعة بان مجلس إدارة اتصالات الجزائر اتخذ قرارا كلف فيه الرئيس المدير العام للمؤسسة بالقيام باسترجاع جميع المستحقات لدى مانحي الدخول للانترنيت و قطع التموين بالخدمة في حال عدم دفع هذه المستحقات ثم الذهاب إلى القضاء في حال رفض دفع المستحقات من قبل المؤسسات التي تتعامل معها اتصلات الجزائر. و كان المدير العام لاتصالات الجزائر قد أكد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه تم الاتفاق مع شركة ايباد على رزنامة دفع بطلب من مسؤولها حرز الله و قد أسفر ت المفاوضات بين الطرفين عن التوقيع على اتفاقية يوم 13 افريل 2009 و قد حدد فيها تاريخ 15 افريل كأول تاريخ في إطار الرزنامة لتسديد 430 مليون دج تليها دفوعات شهرية بمبلغ 50 مليون دج عن الديون السابقة و الديون المستحقة و الفواتير الشهرية و أضاف ذات المسؤول أنه و بناء عن عدم احترام الاتفاق قامت اتصالات الجزائر يوم 5 ماي بإرسال اعذار و قطع الخدمات عنها الى غاية 9 ماي بعد تعهد ايباد بتسديد ما علهيا قبل 13 ماي غير أن ايباد طلبت اجل ايضافي الى غاية نهاية ماي و هو ما رفضته ادارة المؤسسة. يذكر أن الديون المستحقة على شركة ايباد لاتصالات الجزائر بلغت 2.6 مليار دج بتاريخ 30 افريل و كانت الديون مقدرة ب 1.5 مليار دج قبل تخفيض تكاليف الربط ب 50 بالمائة من قبل ايباد علاء الدين وسيمي
