أخذ الصيد البحري يحتل مكانة هامة في اهتمامات مسؤولي الولاية من اداريين ومنتخبين بهدف ترقيته واستغلال الثروة السمكية بساحل مستغانم والتي تفوق ال70 الف طن زيادة على تشجيع المستثمرين على المستوى المحلي لانجاز مشاريع في القطاع كاستحداث ورشات لبناء وصناعة السفن وغرف التبريد إلى جانب الخدمات الأخرى الممكن تقديمها على مستوى موانئ مستغانم وسيدي لخضر وصالامندر في انتظار انجاز ميناء استيديا الجهوي وكذا تجسيد مشروع ميناء صيد صغير بمنطقة بحارة ببلدية اولاد بوغالم في اقصى شرق ولاية مستغانم والخدمات المنتظر تقديمها على مستوى موانئ الصيد هي الرافعات ومجال اصلاح السفن ومؤسسات صناعة الثلج ومحطات الوقود واقتناء شاحنات التبريد لنقل منتوج الصيد البحري وكذا انشاء وحدة لصناعة عتاد الصيد البحري كالشباك والحبال وغير ذلك من العتاد والوسائل التي يحتاجها الصيادون المحترفون والهواة و في هذا الشأن تم تسليم القروض لأكثر من 60 شابا من خريجي المعاهد للاستثمار قي القطاع عن طريق التسهيلات والدعم المقدم من طرف وكالات التشغيل مستغانم لدعم إلى جانب تخصيص حساب خاص بتنمية الصيد البحري وتربية المائيات لتمكين حاملي المشاريع من خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة لإنشاء مشاريع تمكنهم من فتح مناصب شغل جديدة والمساهمة في دفع عجلة التنمية . ومن بين المشاريع الهامة التي باشرتها المديرية الوصية على القطاع هي مشاريع الأقفاص العائمة لتربية الأسماك وخاصة أن الولاية تتوفر على مواقع مؤهلة لذلك وقع عليها الاختيار منذ سنوات فالأول يوجد ببلدية استيديا لتربية نوع سمك الاجوج وسمك ذئب البحر والثاني ببلدية سيدي لخضر والثالث ببلدية أولاد بوغالم في منطقة بحارة وعن مصدر من مديرية الصيد البحري فانه يوجد عديد الطلبات في هذا المجال يعتزم أصحابها الاستثمار ومنهم مستثمران اجنبيان' وللتذكير انه كانت قد تمت مبادرات سابقة للقيام بتجربة تربية المائيات بسدود ولاية مستغانم ومنها سد وادي الكراميس بعشعاشة وسد كرادة بسيدي علي وقد أثمرت العمليات بنتائج ايجابية مما حفز الكثير من المستثمرين على توسيع مجال نشاطهم.