أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني أول أمس أن الجزائر تدفع دائما للمستشفيات الفرنسية المستحقات المثبتة في إطار التعاقد الثنائي. في تصريح لواج أكد السيد بلاني "أولا يجب أن أؤكد أن الجزائر ما فتئت تسدد الديون المثبتة في إطار التعاقد الثنائي". وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن عدم تسديد الجزائر لفواتيرها في المستشفيات الفرنسية. وأوضح السيد بلاني أنه "من غير اللائق الحديث عن ديون لان الأمر يتعلق بمنازعات تخص مبالغ يتعين التفاهم بشأنها بين الهيئات المختصة للطرفين حتى لا يبقى في الأخير إلا المستحقات الفعلية المترتبة عن التكفلات المثبتة بوثائق والتي قامت بها الهيئات الوطنية ذات الاختصاص لاسيما الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وفقا لأحكام الاتفاقية الثنائية للضمان الاجتماعي و بروتوكول العلاج المتعلق بها". وأوضح قائلا "من هذا المنظور دعونا الى عقد اجتماع اللجنة المختلطة للشؤون الاجتماعية التي لم تجتمع منذ سنة 2010 لاستكمال تسوية هذه المنازعات". وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "اجتماع هذه الآلية التي ستسمح بتطهير الحسابات مقرر خلال الثلاثي الأول من سنة 2014 طبقا لتوصيات الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية المنعقدة في الجزائر العاصمة يومي 16 و 17 ديسمبر 2013 ". ..ويكذب أخبارا مغربية تزعم طرد الجزائر لرعايا سوريين فندت الجزائر أول أمس على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني طردها لرعايا سوريين يوجدون على أراضيها. وكان موقع الكتروني مغربي نقل خبرا زعم فيه ان الجزائر طردت رعايا سوريين يوجدون على اراضيها. وقال السيد بلاني في تصريح لواج "أفند بشكل قاطع هذا الخبر الكاذب وأؤكد على ضرروة عدم تصديق الادعاءات المغرضة التي تطلقها يوميا تلك المواقع الالكترونية المزعومة لبلد جار والتي تخصصت في المناورات الإعلامية المقززة المعادية للجزائر". وأضاف الناطق باسم الشؤون الخارجية ان "الجزائر لا تطرد الرعايا السوريين الموجدين على اراضيها لان هؤلاء ,وكما أكد ذلك مؤخرا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة, قد استقبلوا في الجزائر في اطار التضامن والاخوة و نحن نتمنى لهم اقامة طيبة بيننا في ظل الكرامة و عودة قريبة الى بلادهم بمجرد توفير الشروط الامنية لهم".