"عدل" تتكفل بتهيئة منطقتي " الروشي" و"كوكا" يعاني الطريق الوطني رقم 2 الرابط ولايتي وهران وعين تموشنت من انتشار القمامات التي يتسبب فيها سكان البنايات الفوضوية الذين يقدر عددهم بأكثر من 7 آلاف بيت قصديري قدم أغلب قاطنيها من الولايات الأخرى لاسيما المجاورة منها في الوقت الذي يوفر فيه القطاع الحضري بوعمامة الحاويات المخصصة لرمي القاذورات،حيث يجمع أعوان النظافة التابعين للقطاع 150 طن من النفايات يوميا على مستوى الطريق الوطني رقم 2 فقط، هذا بالإضافة إلى معاناتهم اليومية مع القاذورات التي يفرزها هؤلاء السكان والتي يقومون برميها في أي مكان فهمهم الوحيد هو التخلص منها لا غير،الأمر الذي يجعل أعوان النظافة يضاعفون من جهودهم و يمرّون عبر هذه الأحياء 6 مرات في اليوم الواحد، عوض مرتين اثنتين في اليوم الواحد. وعن ملف التحسين الحضري الذي استفادت منه ولاية وهران أكد مدير القطاع الحضري بوعمامة السيد "بوكراع مختار" أن الأحياء الفوضوية لن تخضع للتهيئة العمرانية لأن أصحابها قاموا بالاستيلاء على أراضٍ هي ملك للدولة، موضحا في السياق نفسه أن أشغال التحسين الحضري الخاصة بتهيئة الأرصفة والطرقات والإنارة العمومية قد انطلقت بالطريق الوطني رقم 2،علما أن هذا المسار يعتبر هاما جدا إذ تمر عبره الآلاف من المركبات المتجهة والقادمة نحو ولايتي عين تموشنت وتلمسان، على عكس ما كان يروّج في السابق أنه وبعد دخول الطريق السيار شرق-غرب حيّز الخدمة فإن الحركة ستقل بالطريق الوطني رقم 2 ، وللإشارة فإن أشغال تهيئة الطريق تتكفل بها حاليا مديرية الأشغال العمومية، هذا بالإضافة إلى استفادة القطاع من مشروع هام تتكفل بإنجازه مديرية الموارد المائية والمتمثل في إنجاز شبكة صرف مياه الأمطار، هذه الأخيرة التي ستنتهي بها الأشغال خلال الأيام المقبلة، هذا فضلا عن طلاء عمارات المجمع السكني حي اللوز.كما ستمس العملية أيضا منطقة الحاسي1،والحاسي2،والحاسي3،علما أن هذا المشروع الذي يتمثل في تهيئة الطرق،الأرصفة ستتكفل به مديرية التعمير والبناء،على أن يكون جاهزا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. فيما ستتكفل وكالة "عدل" بالتحسين الحضري للأحياء التابعة لها و المتواجدة بكل من حيا "الروشي" و"كوكا"،هذه الأخيرة التي لم تنطلق بعد في الأشغال التي على عاتقها. هذا وأبرز مصدرنا أن النفقين الاثنين الكائنين بكل من الطريق الوطني رقم 2 ( حي كوكا وحي اللوز) هما اللذان زادا من جماليات القطاع حيث بالرغم من عدم دخولهما حيّز الخدمة بصفة رسمية، إلا أنهما ساهما بشكل أو بآخر في رفع الغبن عن السائقين الذين كانوا يمكثون لساعات طويلة بعين المكان. وفي نفس السياق أبرز محدثنا أن القطاع الحضري بوعمامة سيتعزز من ملحقة جديدة للحالة المدنية بمنطقة الحاسي بغية تخفيف الضغط عن المصلحة الرئيسية، هذه الأخيرة التي تشهد ضغطا كبيرا طيلة أيام الأسبوع،لاسيما وأنها تشرف على 115ألف نسمة موزعة على 520 هكتار،هذا بالإضافة إلى مشروع انجاز مقر حضري جديد لبوعمامة بدلا من المقر الحالي ،هذا الأخير الذي يعاني من تسرب مياه الأمطار. كما استفاد القطاع من مشروع توسيع العيادة المتعددة الخدمات الكائنة بالحاسي ،من خلال استغلال الأرضية المحاذية لها،هذه الأخيرة التي كانت وكرا لاحتساء الكحول وتناول كل أنواع المخدرات،هذا بالإضافة إلى الاستفادة من انجاز ملعب جواري بالحاسي. وبالتالي تبقى البيوت القصديرية الهاجس الأكبر لمسؤولي ولاية وهران لتعميم عملية التحسين الحضري على مستوى كل أرجاء القطاع الحضري بوعمامة.