في الوقت الذي تعرف فيه الخضر والفواكه الموسمية الصيفية إنتعاشا في الأسعار ترتفع أسعار اللحوم البيضاء والسمك إلى درجة أن الكيلوغرام الواحد من السردين وصل نهاية شهر جويلية إلى 200 دج أما الأسماك البيضاء فحدث ولا حرج قبيل حلول شهر رمضان. وفي جولة قصيرة لسوق عين تموشنت المغطى لاحظنا عزوف المواطنين عن شراء السمك اللهم فئة قليلة منهم وقد فضلت العائلات شراء ما هو رخيص مثل البصل الذي بلغ سعره (20) دج والفلفل ب020) دج ونفس الشيء بالنسبة للطماطم وأحيانا ينخفض سعرها إلى أقل من ذلك كما انخفض سعر الخيار إلى (15) دج وسعر الباذنجان إلى (10) دج في حين استقر سعر البطاطا في 40 دج. أما سوق السمك المغطى فقد تميز نهار أول أمس بلهيب في الأسعار خاصة النوع الرفيع مثل المارلون الذي وصل ثمنه إلى ألف و500 دج للكلغ الواحد على مختلف أحجامه لأنه يوجد منه الكبير والصغير أما الجمبري الملكي وهو نوع نادر جدا في الأسواق المحلية فقد قفز سعره بصورة مذهلة ووصل إلى ألف و800 دج للكلغ الواحد أما باقي الأنواع مثل سمك الأفعى والروجي وإسبدون وغيرهم فقد تراوح سعرهم مابين ال800 إلى ألف و200 دج للكلغ الواحد. وعليه فإن معظم المستهلكين الذين رأيناهم داخل هذه السوق توجهوا عشوائيا وغريزيا إلى سمك السردين والخورين والبوڤا لأسعارها المنخفضة مقارنة مع أنواع الأسماك الأخرى. ويجزم ذوي الاختصاص داخل سوق عين تموشنت أن أسعار السمك خلال شهر رمضان ستزيد أو على الأقل ستبقى على ما عليه، وبطبيعة الحال وككل شهر رمضان سيكون هناك زبائن متميزين يشتهون ويشترون كل ما يباع داخل وخارج السوق.