مع انطلاق شهر رمضان المعظم تشهد مختلف المواد الاستهلاكية الأساسية بالشلف ارتفاعا في الأسعار خاصة الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء التي يكثر عليها الطلب في شهر الصيام، وقد كشفت جولة ميدانية قادتنا إلى أسواق عاصمة الولاية عن ارتفاع مذهل في الأسعار، مما جعل المواطن في موقف حرج وفي حيرة من أمره وأصدق مثال على ذلك هو بلوغ سعر البطاطا 35 دج بعدما كانت تباع قبل أسبوع بسعر 20 دج للكيلوغرام الواحد في سوق التجزئة مع أن سعرها في سوق الجملة لا يتعدى 15 دج. أما عن مادة الطماطم التي تدخل في تحضير مختلف طباق فقفز سعرها الذي كان يتراوح بين 7دج و15 دج حسب النوعية والجودة إلى ما بين 45 و55 دج، مع العلم أن السعر لدى تجار الجملة يتراوح بين 20 و25 دج، أما عن أسعار الخس فحدث ولا حرج حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد سقف 150 دج، وهي سابقة، في حين بلغ سعر الجزر 60 دج للكلغ الواحد، فيما بلغ سعر القرعة 150 دج وصفيحة البيض 280 دج بمعدل 10 دج للحبة الواحدة، كما سجلت أسعار اللحوم الحمراء قفزة هي الأخرى إذ وصل لحم الخروف إلى مبلغ يتراوح بين 650 و700 دج للكلغ، وسعر اللحوم البيضاء 240 دج. أما عن التمور فتعرف ندرة في التسويق نتيجة لغلائها وعزوف الزبائن عن اقتنائها، حيث تراوح سعرها عند بعض التجار إلى ما بين 500 و550 دج حسب المعروضة ولأول مرة يحدث هذا في شهر الصيام رغم أن هذه المادة تعتبر أساسية وتفرض وجودها عى مائدة الإفطار. وحتى الطلب على السمك في شهر رمضان الذي يثير شهية الكثير من الصائمين خاصة القاطنين بالسواحل البحرية عرف هو الآخر أسعارا خيالية وخير دليل هو بلوغ السردين 200 دج للكلغ الواحد، هذا دون الحديث عن الأسماك الأخرى..