وجد بعض مدخني السجائر البديل عن التبغ في السيجارة الالكترونية و التي دخلت إلى السوق الجزائرية منذ فترة قصيرة إلا أنَ ثقافة مدخنيها لا تزال محدودة محدودية استعمالها. نزلت الجمهورية إلى الشارع لسؤال العديد من الشبان عن هذه السيجارة لتقف على ملاحظة تختصر في أنَ استعمالها لا يزال محدودا و الكثير من مستعمليها يجهلون ماهيتها و العديد من الناس لا يعلمون أنَ هناك سجائر بديلة تسمى السجائر الالكترونية اطلاقا، بعد جولة قادتنا إلى مجموعة من المحلات و الأكشاك،أوضح لنا العديد من الباعة أنَ بيعها ضعيف جدا نظرا لسعرها الباهظ مقارنة بالسجائر العادية المدخنون لايثقون في مفعولها ويفضلون السجائر التقليدية بحيث نتيجتها قد لا تكون مضمونة مائة بالمائة ،كما أنَ جل مستعمليها وجدوا أنَها لا تلبي أبدا حاجتهم إلى النيكوتين ، و قد قال لنا أحد الباعة أنَ جلَ مستعمليها هم من المبتدئين الذين لم يدمنوا بعد على شرب السجائر،أمَا المدمنون فإنَهم يشترونها ثم لا يلبثون أن يرمونها جانبا و يعودون إلى تدخين التبغ العادي، و هناك من يستعملها للتباهي و المتعة مثلها مثل شرب الشيشة فيما أكَد لنا البعض أنَ بعض مدمني السجائر لما علموا انَها تساعد على التوقف عن التدخين الذي أضر بصحتهم سارعوا إلى شرائها و قد أتت حقا بنتائج ايجابية في حين رأى المقربين منهم أنَ الأمر لا يتعدى كونه مؤثرا نفسيا جعلهم يؤمنون بأنَ ها الجهاز كفيل بمساعدتهم فكانت النتيجة ايجابية