رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد ب"التحولات الجارية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي أخذت تعبر عن معارضتها للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لإسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الإنسان تحت الإحتلال بالإعلان عن عزمها الإعتراف بفلسطين. وقال خالد في بيان صحفي أصدره أمس "إن ما أعلنه رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في أولى كلماته في البرلمان بعد توليه مقاليد الحكم في حكومة يسار الوسط السويدية بأن توجه بلاده للاعتراف بفلسطين يعزز فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع وفقا للقانون الدولي وعلى أساس حل الدولتين". وأضاف " وما أعلنه المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال بشأن أهمية المضي قدما نحو حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية الأمر الذي يتطلب في وقت ما الاعتراف بدولة فلسطين وفق ما أكد عليه وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس خلال مؤتمر السفراء يشكل بحد ذاته هزيمة واضحة لسياسة حكومة إسرائيل بعد عدوانها البربري الأخير على قطاع غزة". وشدد خالد على أهمية ما يجري في مجلس العموم البريطاني الذي يجتمع في الثالث عشر من أكتوبر الجاري لبحث اقتراح رئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني المعارض جراهام موريس الذي يدعو الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بفلسطين بعد أن أغلقت حكومة إسرائيل بسياستها العدوانية ونشاطاتها الاستيطانية الطريق أمام فرص التسوية السياسية للصراع.