أعلن الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل يوم الثلاثاء عن وضع رقم أخضر في خدمة المصابات بسرطان الثدي مع نهاية شهر أكتوبر. وأكد السيد مهمل خلال يوم دراسي حول تشخيص سرطان الثدي أنه بعد اقتناء العيادة المتنقلة للكشف عن هذا الصنف من السرطان بولاية بسكرة وتنظيم العملية الثانية من هذا النوع بالتعاون مع جمعية مساعدة المرضى واتصالات الجزائر, سيتم وضع رقم أخضر في خدمة المصابات بسرطان الثدي نهاية هذا الشهر. وسيتم تجنيد مجموعة من الأخصائيين وأعضاء من جمعية "الأمل" لمساعدة المرضى للرد عن انشغالات المواطنين حول هذا المرض الفتاك. وكانت جمعية "الأمل" لمساعدة المصابين بالسرطان قد اقتنت خلال سنة 2013 عيادة متنقلة للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان الذي يصيب أزيد من 10 الآف إمرأة سنويا في الجزائر. وستسمح العملية الثانية التي انطلقت خلال سنة 2014 بالكشف عن هذا الداء لدى عدد من عاملات إتصالات الجزائر اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و60 سنة. من جانبها ثمنت رئيسة جمعية "الأمل", حميدة كتاب, الجهود التي تقوم بها مؤسسة إتصالات الجزائر, مؤكدة مواصلة نشاطها لتعزيز الوقاية من سرطان الثدي الذي يتسبب في وفاة أزيد من 3000 إمرأة سنويا. بدورها شددت الدكتورة نصيرة بن مشيارة, ممارسة بمركز بيار وماري كوري لمكافحة السرطان وعضوة بجمعية "الأمل", على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره يساهم في تخفيض نسبة الوفيات بمعدل 30 % ويجنب المصابات العلاج الكيميائي والشعاعي. وتأمل المصابات بسرطان الثدي أن تتحسن نوعية العلاج على مستوى التراب الوطني بعد إطلاق المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2019) ووضع شبكة علاج شاملة تستجيب لاحتياجات المرضى.