-الاطباء يطالبون بتكثيف حملات الإقلاع عن التدخين في الوسط المدرسي دعا الاطباء بمصلحة العلاج الكيميائي بالمستشفى الجامعي بن زرجب الى التكثيف من حملات الاقلاع عن التدخين خاصة وسط المدارس الابتدائية و المتوسطات حيث تغرس ثقافة التدخين بسهولة لدى هذه الفئة و ذلك لتفادي الارتفاع المخيف في عدد الإصابات بمرض سرطان الرئة حيث يعتبر هذا الأخير المسبب الرئيسي للمرض بنسبة 90 بالمئة. كما اكد الاطباء ان التدخين بمختلف انواعه من بينها الشيشة التي تعادل علبة سجائر ، الشمة و غيرها انها تحتوي على كميات كبيرة من المواد التي تتسب في احياء الخلايا السرطانية و اصابة الاشخاص مع مرور الوقت حيث سجلت المصلحة خلال السنة المنصرمة 87 إصابة بسرطان الرئة من بينهن 8 نساء بالمقابل فقد ارتفع العدد هذه السنة ليسجل ب92 حالة في ظرف 10 اشهر و الرقم مرشح للارتفاع خلال الشهرين القادمين من جهة أخرى فقد افاد الاطباء ان عدد المصابين بهذا المرض هو من فئة الرجال اغلبيتهم يدخنون بينما النساء فهناك حالات قليلة نتيجة الإحتكاك أو كما يسمونه بالتدخين السلبي وفي هذا الشان أوضح المختصون أنه خلال 15 سنة القادمة سترتفع عدد الإصابات لدى النساء ذلك نتيجة تفشي ظاهرة التدخين فيما بينهنّ كما ان اصابتهن بهذا المرض سريعة جدا لعدم قدرة تحمل اجسادهنّ النيكوتين في حين ان اعراض المرض لا تظهر في بادئ الامر و من جهة اخرى فقد تم تقديم شروحات حول ظهور المرض و تطوره داخل جسم الانسان وبالضبط بالرئة بدء من ظهور الخلايا التي تتشكل منها البطانة الداخلية للرئتين ويشكل التدخين المسبب الرئيسي لسرطان الرئة عند الناس المدخنين ، وكذلك عند الذين يتعرضون للتدخين السلبي مع العلم أن سرطان الرئة لدى المدخنين يرتبط أيضا بالفترة التي إستهلك فيها مادة النيكوتين أي منذ شروعه في التدخين وقد تنخفض هذه النسب حتى تصل الى المستوى الطبيعي مع مرور السنين إذا توقف المدخن عن التدخين تماما. لكن سرطان الرئة يصيب ايضا الأشخاص غير المدخنين اطلاقا نتيجة الثلوت البيئي خاصة مع التطور في مجال التصنيع الذي تعرفه الجزائر هذا اضافة إلى الإمراض المهينة الخطيرة التي تصيب العامين بالمؤسسات الإنتاجية كمصانع الآجر مثلا