يواصل فريق وداد تلمسان تدريباته بصورة عادية بملعب العقيد لطفي والتي استأنفها صبيحة يوم أول أمس حيث خصصت حصة الاستئناف للجانب البدني وذلك بعدما تحدث المدرب حنكوش قبل انطلاقتها مع لاعبيه متطرقا لبعض الملاحظات التي دونها في أجندته عقب اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف وقد شهدت هذه الحصة حضور تقريبا كل اللاعبين بمن فيهم الذين كانوا يعانون من إصابات جعلتهم عن اللقاء الأخير في صورة بلغري الذي اكتفى بالركض على مضمار الملعب رفقة زميله هبري في حين استفاد المستقدم الجديد ياسين بوخاري من يومين راحة منحها إياه طبيب الفريق بسبب الإصابة .أما يوم أمس فقد رفع الطاقم الفني من حجم التدريبات ببرمجة حصتين تدريبتين الأولى صباحا والثانية مساء .هذا وقد ارتاح المسيرون الذين حضروا حصة الاستئناف لتأجيل مجريات الجولة الثالثة من مباريات البطولة كون هذا الأمر سيسمح حسبهم للفريق باسترجاع كل اللاعبين الغائبين عن المواجهة الماضية خاصة بلغري ناهيك عن المصابين الجدد في صورة هبري وبوخاري .إلى ذلك وبخصوص المباراة التحضيرية التي يريد المدرب حنكوش إخضاع لاعبيه لها أملا في التعرف على إمكانياتهم أكثر فقد علمنا من مصادر بعين المكان أن الفريق الذي تم الاتفاق معه هو فريق اتحاد مغنية الذي واجهه الوداد قبل شهر رمضان وديا بملعب نوالي بمدينة مغنية تحت إمرة المدرب بوعلي آنذاك وانتهت المواجهة بنتيجة بيضاء صفر في كل شبكة والذي أعطى موافقته المبدئية على إجرائها لكن هذا الأمر يظل مرتبطا بالقرار الذي سيتخذه رؤساء فرق القسم الثالث للهواة في لقاء ممثلين عنهم مع رئيس الرابطة مشرارة وهو اللقاء الذي يكون قد جرى أمس إذ وفي حالة الإبقاء على اختيار المقاطعة ستجرى هذه المواجهة يوم غد بملعب العقيد لطفي أما في حالة عودة هؤلاء إلى جو المنافسة فان الواجهة المذكورة ستلغى اضطراريا، بعيدا عن ذلك وبالعودة إلى النتيجتين اللتين سجلهما فر يق عاصمة الزيانيين إلى حد الآن تبدو ان متوسطتين على العموم بحكم أنه حصد ثلاث نقاط من الست الممكنة بعد فوزه في مواجهة واحدة وانهزامه في أخرى في حين تمكن خط هجومه من توقيع ثلاثة أهداف وتلقى خط دفاعه ثلاثة كذلك وبالتالي فان المواجهة القادمة أمام لياسما يكون الفوز فيها أكثر من ضروري حتى يعود الفريق إلى سكته الصحيحة علما أن أبناء سوسطارة لم يتمكنوا من الفوز على الوداد منذ سنة 2007 تاريخ سقوط الوداد إلى القسم الثاني ، أما عن الجانب المالي فتسعى الإدارة الحالية برئاسة يحلى إلى البحث عن المزيد من المصادر المالية بعد أن ضمنت الإعانات المقدمة من السلطات المحلية ربطت اتصالات أخرى مع بعض المؤسسات في صورة" صومام" و"لابال" إلى أحد المتعاملين الهاتفيين نجمة أو موبليس ولو أن هذا الأخير يبقى الأقرب إلى تمويل الفر يق للموسم الثالث على التوالي .