انسحبت، أحزاب المعارضة، أمس، من الجلسة الافتتاحية للدورة العادية لمجلس الشعبي الوطني وقاطعت الكلمة الافتتاحية وقامت بمسيرة داخل قبة البرلمان تحت قيادة تكتل الجزائر الخضراء، وذلك تزامنا مع دخول الوزير الأول عبد المالك سلال لحضور جلسة الافتتاح رافعين شعارات ولافتات مناهضة لعملية استغلال الغاز الصخري في الجنوب منددين على تعامل السلطات مع احتجاج عين صالح. وأكد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، أنه لا جدوى من استغلال الغاز الصخري الآن ويجب أن ننتظر حتى تتطوّر التكنولوجية لكي نتمكن من استغلال هذه الطاقة دون حدوث أية كوارث من شأنها أن تؤذي الحياة البشرية، موضحا أن الجزائر تملك ما يكفيها من الأموال والغاز ويجب ترك هذه الطاقة للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن تصريحات عبد المالك سلال حول عدم انطلاق عملية استغلال الغاز الصخري وأن الطاقة ستكون للأجيال القادمة "مجرد كلام فقط" متمنيا أن تكون الأخيرة صحيحة لكي لا يعبث بها نفس الأيادي التي لعبت بالطاقة التقليدية.