يتم حاليا إنجاز مرفأين للصيد بكريشتل و مداغ الأوّل قارب على الانتهاء و الثاني لا يزال في مرحلة الأشغال الكبرى لكن تشييدهما كان على حساب مناطق للتوسّع السياحي و رغم ذلك تقول مصادر مسؤولة بأنهما لن يؤثّرا على المنطقتين و سيتم إدماجهما من خلال مخطّطات التهيئة التي ما زالت قيد الدراسة من طرف الوكالة الوطنية للتنمية السياحية المشرفة على كل المخطّطات المماثلة بالولاية و سيكون للمشروعين فائدة سياحية و اقتصادية كبيرة جدّا في حال نجاج المبادرة التي تقودها وزارة السياحة منذ نهاية السنة الماضية فوجودهما سيساهم في فتح فرص عمل كثيرة و ترقية القطاع السياحي بمنطقتين ظلّتا مهملتين منذ الأزل و خاصة قرية كريشتل الآهلة بالسكان ،فهي إلى حدّ الآن تبقى معزولة عن باقي المدينة بسبب تدهور حالة الطرقات و غياب الخدمات و المرافق العمومية و حتى الشواطىء التابعة لها تفتقر للكثير باستثناء بعض الأشغال التي أنجزت ببعضها لكنها لا تلبي احتياجات المصطافين كالإطعام و المرافق الصحية و الترفيهية و النقل و غيرها أما شاطىء مداغ فيستقطب عدد كبير جداّ من المصطافين لجماله و نقاء بيئته و كثيرون من يفضّلون التخييم به ،فأصبح ضروريا تهيئته و توفير هياكل الاستقبال حتى تستغلّ كل الإمكانيات الموجودة به حسن استغلال فمنطقة كهذه تصلح لبناء قرى و مركّبات سياحية ترتقي بالقطاع