"من لا يملك روح الوطنية من أجل الجزائر لا يستحق مكانة في المنتخب ". بهذه العبارة كان رد السواد الاعظم من عشاق الخضر على خيار اللاعب فرانكو جزائري نبيل فقير الذي أثارت قضيته الكثير من جدل سيما بعد ما تراجع عن قرار حمله للألوان الوطنية ليختار الانضمام الى المنتخب الفرنسي على حساب الدعوة التي سبقت من الجانب الجزائري ، ووصف البعض عبر الفايسبوك سلوك هذا اللاعب بغير الحضاري بعدما أقدم على مساومة فرنسا بالعرض الجزائري ليرفع اسهمه عند ديشان مدرب الديكة ويكسب ثقة هذا الاخير وهو ما أثار حفيظة الجماهير الجزائرية في الاوساط الرياضية التي طالبت بطي صفحة هذا اللاعب الى الابد ودعت المسئولين على الاتحادية بإعادة النظر في هذا الجانب سيما في المسائل المتعلقة باللاعبين المغتربين ذوي الاصول الجزائرية كما لم يهضم الانصار سيما بالشارع الوهراني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سر الضجة الاعلامية التي اخذت حجما اكبر من حجم هدا اللاعب الذي حسبهم ضخمه الاعلام الاجنبي والمحلي ومنحه اكثر مما يستحق حيث قال احد الانصار أعتقد ان هذا اللاعب اخذ اكثر من حقه . وهو ليس بوطني و لا يعرف الوطنية اصلا و نحن لسنا من جلدته كي يهمنا ومن جانب اخر لدينا من هو احسن منه في منصبه و لا نريده في فريقنا الوطني مستقبلا ولو كانت لي القدرة لا امنحه حتى الجواز الجزائري لأنه كبير عليه وتطابقت نفس ردود الافعال السلبية التي انتقدت تصرف فقير. فقير ساوم فرنسا بالعرض الجزائري واجمع الوهرانيون إلى ان المنتخب الوطني بحاجة للاعب يتمتع بقلب المحارب الجزائري ولا نريد لاعبون يلهثون وراء مصالحهم الخاصة على حساب سمعة المنتخب الوطني كما تساءل البعض عن مصداقية الفاف التي وضعت في موقف حرج حيث تسرعت في الاعلان عن القائمة الموسعة قبل أن تستلم وثيقة الالتزام التي تؤكد الموافقة على الدعوة من عدمها وحمل المشجعون القائمين على تسيير الكرة المسؤولية في ما حدث وتسبب في مهزلة كروية فتحت المجال للعابثين من أمثال هذا اللاعب الذي تلاعب حسبهم بمشاعر ال 40 مليون جزائري. نبيل يلهث وراء النجومية ونسي ما حدث لناصري و كمال مريم واعتبر اختياره لفرنسا صفقة خاسرة ومربحة لاولمبيك ليون ورئيسه أولاس وقالوا أن الجزائر لم تخسر نبيل فقير ولكنه هذا الاخير هو الذي خسر الجزائر وقال له البعض ماذا فعلت فرنسا مع ناصري وبن زيمة وحتى ريبيري عندما اعتنق الاسلام حينها لا ينفع الندم واعتبرت طائفة أخرى من المناصرين قضية هذا اللاعب باللاحدث وكان من الاجدر أن لا تتحول الى قضية رأي عام للتشهير بهذا الاسم الذي يبحث عن المجد والشهرة ولا يكترث بشؤون المنتخب الوطني ولا يفكر في الدفاع عن الالوان الجزائرية بدليل اختياره لفرنسا ولم يتأسف البقية على قرار فقير وحسبهم انه لو كان ينشط في منصب الدفاع لحزنا لأجله لان الخضر بحاجة اليه لكنه مهاجم و المنتخب الجزائري يملك ترسانة من المهاجمين الذي يعول عليهم غوركوف مستقبلا. فيما وجه احدهم رسالة الى فقير بعد اختياره المنتخب الفرنسي متمنيا له تكرار سيناريو ما حدث لسابقيه امثال كمال مريم , و بنزيمة وسمير ناصري الذين عانوا من عنصرية ديشان.