يرى بيكات محي الدين منسق الفئات السنية بجمعية وهران أنه من الأفضل أن يكون مدرب هذه الفئات قد مارس كرة القدم حتى يسخر خبرته في تلقين لاعبيه أبجديات الكرة إضافة إلى حيازته على شهادة في الاختصاص مع مواكبة الرسكلة لأن كرة القدم أصبحت علم يدرس وليس مجرد لعبة ، وعن التكوين في مدرسة لازمو صرح بيكات " مدرسة جمعية وهران معروفة لها عادات و تقاليد في التكوين ، السر في نجاحها هو الاستقرار و فريق الأكابر هو واجهة لها ، لو نأخذ مثال حسين بن عيادة له 14 سنة في الفريق ، بن قابلية 12 سنة في الفريق ، أقل لاعب تدرج في مختلف أصناف الجمعية له 7 أو 8 سنوات". و قال بيكات انه من بين الأخطاء الشائعة في هذه الأصناف هو تركيز المدربين على النتائج على حساب التكوين هذا ما تسبب في تراجع مستوى العديد من الفرق التي كانت في الماضي خزان للمواهب ، كما عبر بيكات عن اعتزازه و فخره بتواجد عدد لا يستهان به من أبناء الجمعية في مختلف المنتخبات الوطنية ابتداء من الأشبال وصولا إلى المنتخب الأولمبي ، وفي إجابة له عن متى يحل هلال أول تتويج للفريق الأول لأبناء المدينة الجديدة أجاب "فريق الأكابر حاليا مشكل حولي من نسبة 70 بمائة من أبناء المدرسة ، سنعمل خلال السنوات القريبة القادمة على تشكيل فريق كل لاعبيه من أبناء النادي أي سنعتمد على منتوجنا ، هنا يمكن الحديث عن التتويج بلقب خصوصا في ظل تغيير سياسة الفريق من قدوم الإدارة الجديدة ألا وهي المحافظة على مواهبنا عكس الماضي أين ما كانت معظم مواهبنا تغادر في سن مبكرة اتصنع أفراح فرق أخرى ، لهذا ارتأينا إلى تأسيس مركز تكوين بمنطقة كناستيل ستنطلق الأشغال فيه فريبا بعد أن تلقينا تسريح بذلك من السلطات المعنية". من جهته أثنى بيكات على للرابطة الولائية بعد ان قررت الأخيرة اطلاق منافسة جديدة تخص كرة القدم الخماسية لفئة أقل من 15 سنة حتى تغرس ثقافة هذه اللعبة في الأجيال الصاعدة ، في شأن منفصل دعا بيكات محي الدين جمهور الحمراوة و أبناء المدينة الجديدة إلى التحلي أكثر بروح الرياضية في مواجهة السبت المقبل حتى يكون الداربي حفل بهيج لولاية وهران .