تشكل مسألة تهيئة شاطئ اصطناعي على مستوى سد جرف التربة وسيلة لتعزيز مجال التسلية بمنطقة بشار حسب ما ذكر أمس الثلاثاء ممثلو جمعية محلية . ومن شأن تهيئة هذا الموقع الإصطناعي تغطية العجز المسجل فيما يخص منشآت التسلية والإستجمام خلال موسم الإصطياف ببلديتي كل من بشار والقنادسة المجاورتين لهذا المجرى المائي بجنوب-غرب البلاد حسبما أوضح لوأج ذات المصدر. وتأمل الجمعية المحلية للصيد القاري والصيادين التي تضم أكثر من 500 منخرط و تنشط منذ عدة سنوات على مستوى هذا السد في استحداث هذا النوع من الفضاءات من أجل المحافظة على الثروة الحيوانية والنباتية والبيئية بهذه المنطقة الرطبة كما ذكر رئيس الجمعية. و'ستكون تهيئة هذا الشاطئ الإصطناعي على مستوى المجرى المائي لهذا السد حيث تمتد البحيرة على 94 كلم مربع مبادرة هامة لتنمية وترقية نشاطات التسلية والسياحة بالمنطقة" حسبما أشار اليه مولسهول بن أحمد. ويعد مشروع المحطة الملاحية الجاري إنجازه حاليا بهذا الموقع بهدف تنمية وترقية الرياضات المائية وممارسة الرياضة الشراعية فضلا عن استحداث فضاء حقيقي للتسلية والترفيه لشباب وسكان منطقتي كل من بشار والقنادسة الأول من نوعه في المناطق الصحراوية للبلاد إلى جانب التنمية عموما والرياضات الملاحية بجنوب البلاد. وقد خصص قطاع الشباب والرياضة (رئيس المشروع ) غلافا ماليا بقيمة 200 مليون دج لتجسيد وتجهيز هذه المحطة التي ستساهم دون شك في تنمية وترقية النشاطات السياحية بالمنطقة كما ذكرت مديرية القطاع. وستشكل هذه المحطة المرتقب استلامها في غضون السنتين المقبلتين على مستوى سد جرف التربة الواقع على بعد 70 كلم جنوب غرب بشار والممتد على مساحة إجمالية قوامها 21.500 كلم مربع من بينها 94 كلم مربع تشكل البحيرة المائية وسيلة لترقية مختلف تخصصات الرياضات المائية كما يمكن أن تستغل كمخيم لتدريب الفرق الوطنية المدعوة للمشاركة في المنافسات الدولية للرياضات الملاحية عبر المياه القارية حسبما تمت الإشارة إليه.