سيتخلص سكان بلديات واد السبع ورأس الماء ورجم دموش وبئر الحمام وتندمين والحصيبة ومولاي سليسن الواقعة بجنوب ولاية سيدي بلعباس بالإضافة الى شطوان وبن باديس المتواجدتين بغربها من مشكل ندرة الماء الشروب في الشهور القليلة القادمة فور انتهاء أشغال المشروع الضخم الرامي إلى تحويل المياه انطلاقا من حوض الشط الغربي إلى التجمعات السكنية السالفة الذكر و أيضا إلى بلديات أخرى بولايتي تلمسان والنعامة والأرقام تشير إلى اجمالي18 بلدية بالولايات الثلاث السابق ذكرها ستستفيد من هذه العملية الهامة. واستنادا إلى يعقوبي منير مدير وحدة الجزائرية للمياه لسيدي بلعباس فان مؤسسة كوسيدار التي تتكفل بتحقيق المشروع ميدانيا انطلاقا من حوض الشط الغربي المتواجد بولاية النعامة في ظرف 24 شهرا تمكنت لحد الآن من قطع أشواط مهمة في الإنجاز من خلال حفر60 بئرا عميقة يتراوح عمقها مابين 400 متر و 700متر ومد الأنابيب على مسافة 650 كلم وتشييد 28 خزانا وانشاء9 محطات ضخ كبيرة ... لتنهيها ببناء مركز للتسيير عن بعد يعتمد بالأساس على الألياف البصرية . هذا وأدركت نسبة تقدم الأشغال إلى غاية اليوم 80 في المائة علما وأن هذا المشروع الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا معتبرا يفوق 600 مليار سنتيم سيتيح للسكان المستفيدين منه بالولايات الثلاث (بلعباس وتلمسان والنعامة) الاستفادة من نعمة الماء بمقدار40 مليون م3 في السنة وهو ما يعادل 110000 م3 يوميا. تبقى الإشارة في الأخير إلى أن مديرية الجزائرية للمياه بالعاصمة هي صاحبة المشروع وأن مكتب الدراسات cte)) من تلمسان هو من يتولى متابعة الأشغال .