أكد الفريق أحمد قايد صالح أمس بتندوف,في يومه الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة, أن الهدف المتوخى من حرصه "الشديد" على تنفيذ برامج التحضير القتالي والتكوين النوعي هو "بلوغ الجاهزية العملياتية الدائمة". و في كلمة ألقاها خلال التقائه بإطارات و أفراد القطاع العملياتي جنوب تندوف شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على "أن الهدف المتوخى من حرصنا الشديد على تنفيذ برامج التحضير القتالي والتكوين النوعي والتدريب المتواصل, هو بلوغ الجاهزية العملياتية الدائمة", حسبما أفاد به بيان وزارة الدفاع الوطني. و ثمن ذات المسؤول في كلمته التوجيهية التي تابعها كافة أفراد وحدات الناحية العسكرية الثالثة عبر تقنية التحاضرعن بعد الجهود المبذولة في مجال التحضير القتالي باعتباره "الأداة المثلى" للحفاظ على الجاهزية في أعلى مستوياتها, يضيف البيان. و أشاد في هذا السياق ب "الجهود" التي يبذلها أفراد الجيش على غرار سهرهم "ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنهم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية" و التي "تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا تنفيذ برامج التحضير القتالي, الذي يمثل الأداة المثلى --كما قال-- للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة, وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني". و حث الفريق قايد صالح الجميع على "التحلي بوعي رفيع بموجبات هذه المهام, وإتمامها بإرادة قوية وإصرار عازم في كافة الظروف والأحوال". و من جهته أكد اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة على استعداد أفراد الناحية الدائم وتفانيهم في أداء المهام المنوطة بهم بكل فخر واعتزاز,"تماشيا مع مقتضيات العصرنة والحداثة".