قضت أمس محكمة الجنح بوهران على كهل في الأربعينات من العمر بعقوبة تقضي ب 4 سنوات حبسا نافذا لضلوعه في قضية النصب و الاحتيال راح ضحية أعماله الإجرامية أكثر من 15 ضحية حيث كان يدعي أنه رائد في الجيش و باستطاعته التوسط لهم عند مسؤولين في الولاية و ديوان الترقية و التسيير العقاري . تداعيات القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة أنه على إثر بلاغ تقدم به أحد الضحايا إلى مصالح الأمن مفاده نه تعرض للنصب من قبل رائد في الجيش سلب منه مبلغ 10 ملايين مدعيا قدرته على مساعدته بالظفر بسكن اجتماعي و بمجرد أخذه للمال لاذ بالفرار . و قد تكررت العملية مع العديد من الأشخاص الذين وقعوا في مثل هذا المشكل وقتها فتحت ذات المصالح تحقيقا أفضى إلى التعرف على المشتبه فيه و تبين أنه منتحل صفة رائد للنصب على الضحايا المتقدين في السن و يسلب منهم مبالغ مالية تراوحت ما بين 10 الى 15 مليون مدعيا انه باستطاعته مساعدتهم و بمجرد أن يأخذ المال يلوذ بالفرار كما بينت التحريات أن المتهم يعمل كاتب عمومي بالقرب من أحد مراكز البريد بوسط المدينة ليتم القبض عليه و عند استجوابه من قبل الضابط المناوب أنكر كل التهم الموجهة إليه و عند المواجهة التي أجريت بينه و بين الضحايا تم التعرف عليه بكل سهولة و تبين أنه متورط في القضية .