في كل موسم تجد السلطات المحلية لولاية وهران ومنها المجالس الشعبية البلدية والولائية متاعب كبيرة في تقسيم الحصة التي بين يديها على الكم الهائل من الجمعيات الرياضية التابعة لولاية وهران حيث أنها تكون مضطرة لإتخاذ المعايير المناسبة لتوريع الإعانة على جميع الفرق فتجعل مولودية وهران علي رأس القائمة وتخصص لها نسبة كبيرة لا لشيء سوى لأنها أكبر جمعية رياضية بوهران تضم عدد كبيرا من الفروع وهي تستحق أن تأخذ الكثير ثم تأتي بعدها جمعية وهران الفريق الذي ينشط في بطولة القسم الثاني المحترف والتي تنال حصة كبيرة لا تقل بكثير عن ما أخدته المولودية ولو أن قيمة المبالغ التي يتلقاها الفريقين لا تسمن ولا تغني من جوع بالنظر إلى حجم النفقات الكبيرة التي تنتظرهما طوال الموسم . من جهتها رصدت مديرية الشبيبة والرياضة لوهران لموسم (2010-2009) ميزانية تقدر ب 20 مليار و300 مليون سنتيم لفائدة الجمعيات الرياضية المتواجدة بالولاية، حيث استفادت من هذا الدعم 265 جمعية رياضية من أصل 600 جمعية معتمدة بالولاية منها 237 نادي و28 رابطة ولائية حيث تراجعت بنسبة قليلة الإعانة الموجهة لنادي مولودية وهران والمقدرة بمليار ونصف وهي الإعانة المخصصة لنوادي القسم الأول وحسب رئيس مكتب الجمعيات فإن قيمة الدعم تتحدد وفق النتائج المسجلة في المسوم الفارط وكذا عدد الفروع المنتمية للنادي والمستوى الرياضي وأرجع ذات المتحدث نزول الإمانة عن المليارين والتي كانت توجه لخزينة نادي مولودية وهران إلى سقوط فريق كرة اليد الذي ينشط حاليا في القسم الثاني في حين استفادت االجمعية الوهرانية بحصة مليار سنتيم ونفس الإعانة خصصت لفريق هوما أرزيو وتراوحت قيمة الدعم المخصص لفرق المنتمية لبطولة ما بين الرابطات ب 300 مليون و100 مليون للجهوي الأول و80 مليون سنتيم للجهوي الثاني و60 مليون لأندية القسم الشرفي وما قبل الشرفي. قفزت بعض الإعانات إلى الضعف لدى بعض الجمعيات على غرار نصر السانيال الذي تدعم ب 180 مليون سنتيم وحسب ذات المسؤول فإن الديجياس إتخدت معايير أخرى أدرجت فيها فروع الرياضية الأخرى، منها إضافة 80 مليون سنتيم لتدعيم فرع كرة اليد لفريقه نصر السانيا، وبالنسبة للقسم الشرفي فإن بعض الفرق التي تضم فروع أخرى إلى جانب كرة القدم فأضيفت لحصتها مبالغ 10 ملايين سنتيم لكل فرع.