نبحث عن الاسماء الجاهزة و لن نغامر بالعناصر مغمورة المفاوضات بخصوص بولمدايس ودرارجة فشلت وانتظروا مفاجأة سارة قبل نهاية الميركاتو ليس من السهل ايجاد رأس حربة حقيقي في بطولتنا اعترف زوبير واسطي مناجير مولودية وهران بصعوبة المأمورية في إيجاد لاعب جدير بحمل ألوان مولودية وهران في الفترة الحالية من الميركاتو الشتوي جراء ضيق الوقت من جهة و ارتباط خيرة اللاعبين بفرقهم اضافة إلى المناصب التي يريد الطاقم الفني تدعيمها على غرار قلب الهجوم بموصفاته الحقيقية وهو المنصب الذي اعتبره القائد السابق للحمراوة نادر في بطولتنا ، مصرحا" نحن بحاجة لرأس حربة حقيقي و آخر يلعب خلف المهاجمين ، لكن للأسف لم نجد تلك النوعية التي تقدم الإضافة و رفضنا المغامرة بلاعبين من الأقسام السفلى ، نرغب في انتداب درارجة و بولمدايس و اتصلنا بفريقيهما لكنهما رفضا تسريحهما ، الوقت لا يزال أمامنا و سنعمل المستحيل حتى ندعم صفوفنا بعناصر في مستوى مكانة وعراقة المولودية وهران و الأيام القادمة ستحمل أخبار سارة للحمراوة". وعن باقي المناصب الأخرى كشف واسطي أن تعددها دائما ما يمنح الأريحية للطاقم الفني و يسهل من مأموريته ، مضيفا" في عهد المرحوم قاسم ليمام كانت الوفرة و التعدد في المناصب ما كان يخلق المنافسة بين اللاعبين و يريح الطاقم الفني المولودية دائما ما كانت تسجل اكثر مما يسجل عليها كيف لا و هي تحتوي على خط هجوم ناري يضم بوكساسة ، مصابيح و قوال ،و أظن أن دفاعنا سيعود مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي باسترجاع المصابين في شاكلة حمدادو الذي سيدخل مع المجموعة في التربص القادم ، اما بورزامة سيتكفل به طبيب مختص حتى نسترجعه بسرعة مع بداية شهر فيفري سيكون جاهز الكشوفات تحدد مصير اللاعب بلعباس و صفقة برملة الافضل لحد الان و بخصوص بلعباس ننتظر ما ستفسر عنه الكشوفات التي سيقوم بها في فرنسا مطلع شهر جانفي ". مثلما أثنى ذات المتحدث على أول صفقة في الميركاتو الشتوي المتمثلة في طيب برملة حيث اعتبرها اضافة نوعية للفريق و هي الأبرز لحد الساعة في سوق الانتقالات ، من جهته أكد اللاعب السابق لشباب بلوزداد على ضرورة القيام بتربص مغلق خلال هذه الفترة يسمح للطاقم الفني بقيادة فؤاد بوعلي تقييم و معرفة أكثر تعداد الفريق ، فضلا عن تصحيح الأخطاء المسجلة في الشطر الأول من الرابطة الأولى و الخروج من الرتابة و الروتين على حد قوله ، كما أبدى واسطي تفاؤلا كبيرا في لعب المولودية على احدى مراكز البوديوم و ذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس الكاف التي تعد فرصة لإحياء أمجاد مولودية وهران الغائبة لعشرية من الزمن عن الساحة الدولية ، قائلا في هذا الشأن " مثل الموسم المنصرم أنهينا مرحلة الذهاب برصيد 21 نقطة ، تمنحنا الثقة و تسمح لنا باللعب على مراتب المقدمة ، خصوصا و ان الرزنامة في صالحنا بالاستقبال 9 مرات في ملعب زبانة ، نتأسف على خروجنا من منافسة الكأس و نعتذر من الأنصار ، لكن خيرها في غيرها ، صراحة ليست لدينا القدرة على اللعب على 3 جبهات و يجب التذكير بسيناريو 2011 حينما تأهلنا لنصف نهائي الكأس و خرجنا امام جياسكا و بعدها تحطم الفرق ، وعلى سبيل المثال مولودية العلمة ، أحسن فريق سقط للرابطة الثانية الموسم الفارط لأن استراتيجية اللعب على 3 جبهات كانت خاطئة في نظري". وبخصوص منع انتداب الأفارقة وافق واسطي الاتحادية في هذا القرار حتى تمنح الفرصة لاستفادة النادي من أبنائه و هذا ما ساهم في نظره في تأهيل منتخب أقل من 23 سنة للأولمبياد لأن جلهم عناصر أساسية في فرقها ، كما أفاد صخرة دفاع الحمراوة السابق أنه تأقلم مع المهمة التي كلف بها بتولي منصب مناجير مولودية وهران ، مؤكدا انه لا يخشى تولي القيادة و ضبط المجموعة ،