في إطار تطبيق الاصلاحات الجديدة التي لجأت اليها وزارة التكوين المهني والتمهين و القاضية بالاستجابة لمختلف متطلبات الشباب وحتى تواكب ماهو موجود على مستوى سوق العمل. عمدت مديرية التكوين بولاية الشلف إلى فتح العديد من التخصصات الجديدة تماشيا مع وضعية المنطقة و اهتمامات الشباب و الهدف من فتح هذه التخصصات هو الانفتاح على القطاع الاقتصادي و الفلاحي و الاستجابة لمتطلبات سوق العمل وحسب ذات المصالح فباعتبار الولاية فلاحية فقد عنيت باهتمام خاص بهذا القطاع من خلال فتح العديد من التخصصات الجديدة المتعلقة بالقطاع الذي يعتبر الأهم بالجهة. ومن أهم التخصصات التي تم فتحها في مخطط التكوين لدورة 2016 تخصص عامل بالمشتلة الذي تم فتحه في مركز التكوين المهني بتنس و أيضا تخصص زراعة الخضروات الذي تم فتحه بمركز عين مران .و في مجال الفلاحة دائما تخصص جديد يدخل مجال الخدمة بمركز التكوين المهني ببوقادير و هو زراعة الأشجار المثمرة و في نفس القطاع دائما اي قطاع الفلاحة هناك تخصص عامل في المشتلة و هذا بمركزي تنس و عين مران و هذا التخصص يتوج بشهادة كفاءة مهنية مع الاشارة إلى تخصص زراعة الخضروات و زراعة الاشجار المثمرة و كذا تخصص عامل في المشتلة يأتي ضمن نمط التمهين اما تخصص عامل في المشتلة فهو ضمن نمط التكوين الاقامي هذا عن الفروع الجديدة التي تم فتحها خلال دورة فيفري 2016و هناك تخصصات أعيد فتحها ايضا من جديد تحت تأثير الطلب بالنسبة للشباب عبر مختلف جهات الولاية و من بين أهم التخصصات التي أعيد فتحها خلال هذه الدورة نذكر البستنة بمركزي تنس و اولاد فارس و تربية النحل بكل من تنس وبني حواء ومسير اشغال البناء بمركز وادي سلي هذا في نمط التكوين الاقامي الذي تدعم أيضا بفرع جديد يفتح لأول مرة و هو التمتير و دراسة الأسعار أما ضمن نمط التمهين فقد تم اعادة فتح عدة تخصصات نذكر منها صناعة الحلي التقليدية بمركز بوقادير كما حظي نفس المركز بإعادة فتح تخصص تقني في التعمير كما تم دعم مركز تنس بتخصص آخرين أعيد فتحهما وهما لحام الانابيب و الكترونيك السيارات .و بمركز وادي سلي تم اعادة فتح تخصص صيانة شبكات التزويد بماء الشروب وعروض التكوين لدورة فيفري 2016 قد حددت ب 6410 منصب بيداغوجي منها التكوين الاقامي الحضري فالمناصب المعروضة 1610 و التكوين عن طريق التمهين .2805 غير أن الملاحظة المسجلة هي عزوف الشباب عن الالتحاق خاصة بالتخصصات الفلاحية رغم وجود العديد من التخصصات في مهن الفلاحة التي تتعدى 30 . رغم الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لمثل هذه المهن من أجل سد النقص الذي يشكو منه هذا القطاع .وتبقى الفرصة مواتية لجميع الشباب من أجل تعلم حرفة قد تضمن لهم منصب شغل مستقبلا.