إستطاع فر يق اتحاد الرمشي ان يحقق ثاني نتيجة ايجابية له هذا الأسبوع بفوزه في المباراة الودية التي جمعته بالجار وداد تلمسان على أرضية ميدان ملعب الثامن عشر فبراير ,حيث بعدما منهزما في الشوط الاول تمكن من العودة عن طريق المهاجمين ساحة وشيخاوي على التوالي في الشوط الثاني . هذا الفوزسيكون له الوقع الكبير على نفسية اللاعبين الذين سيزدادون ثقة بأنفسهم خاصة وانه جاء بعد انتصار في البطولة وعلى فريق يلعب في الدرجة المحترفة بالرغم من ا ن هاته المواجهة لا تعد معيارا ثابتا للحكم على الفريق مثلما أكده المدرب حجار في الحوار التالي : س: ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام وداد تلمسان؟ ج:عندما تواجه فريقا ينشط في بطولة الأولى الاحترافية شيء مختلف عن اللعب ضد فريق يلعب معك في نفس القسم هاته هي النقطة التي خلقت بعض الثقة في النفس ونوعا من الحماس عند لاعبينا مما دفعهم إلى إبراز كل قدراتهم سواء على المستوى الفردي أو الجماعي والدليل عندما اخبرتهم انهم سيواجهون الوداد لاحظت عندهم الحماس و تلك الرغبة في تحقيق الانتصار .لكن الفوزلم يكن يهمنا بالرغم من ان له انعكاس ايجابي على العناصر حيث زاد عندهم ثقة كبيرة بإمكانيتهم كما مكننا هذا اللقاء من التحضير جيدا للموا جهة القادمة أمام الشراقة فقد جربنا عدت خطط تكتيكية وكذا استطعنا الوقوف على مجموعة من السلبيات في شاكلة التمريرات العشوائية في الدفاع والتي سوف نحاول تصحيحها لان ارتكابها في المقابلات الرسمية يكلف غاليا . س: هل تعتقد أن عناصر فريقك قد تحرروا من الضغط؟ ج:حقيقة كنا ننتظر هاته الفرصة فكما تعلمون أننا نحضر منذ مدة خمسة اشهر حيث كان مستوى الفريق جيد والدليل اننا فزنا في العديد من المواجهات الودية لكنه بدا في التراجع بعد اضراب اللاعبين عن التدريبات جعلنا نتعثر في ثلاثة لقاءات امام كل من: اتحاد مغنية واتحاد الساورة في البطولة وشباب مرين في كأس الجمهورية هذا مادفع بنا الى تكثيف البرنامج التدريبي لتدارك النقص البدني والنفسي الذي من شان انتصار اليوم أن يقويه خاصة انه جاء بعد النتيجة الايجابية التي حققناها في المواجهة التي لعبناها امام تغنيف بالرغم من اننا لم نقدم المستوى المطلوب لان ما كان يهمنا هو تحقيق الدكليك . س:الشئ الملاحظ في فريقك هو عودته في النتيجة بعدما كان منهزما في الشوط الأول ما تعليقك؟ ج:كما تعلم أن المباريات الودية تختلف عن الرسمية ففي الأولى يكون اللاعب متحررا من أي ضغط خاصة وان هاته المواجهة لها طعمها الخاص بسبب طابعها المحلي وكذا جل عناصرنا ينحدرون من تلمسان هذا ما خلق عندهم تلك الإرادة في الإطاحة بالوداد مما جعلهم يعدلون النتيجة ويضيفون هدف الفوز وهذا ما يبرز لنا أن الإرادة هي عامل هام عند كل لاعب كرة قدم سواء لتحقيق أحلامه او تحقيق نتائج ايجابية مع فريقه لكن بعد الهدف الثاني انخفض مستوى اللعب وهي ميزة في الكرة الجزائرية كما تعلم بحيث لايستطيع اللاعبون الحفاظ على نسق اللقاء . س:بعد هذا الفوز هل انت متفائل لتحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء القادم بصفة خاصة وكل لقاءات البطولة بصفة عامة ؟ ج:بالطبع إذا لم أكن متفائلا فلماذا سوف نتنقل إلى العاصمة لكن هذا لايعني ان المهمة ستكون سهلة اما بشان مستقبل الفريق نحن نساير البطولة مواجهة بمواجهة خاصة وأننا لانعني من اي ضغط مفروض نظرا لصيغة البطولة الحالية