تعرف معظم مناطق وبلديات ولاية سعيدة في الفترة الأخيرة ظواهر مناخية أثرت سلبا على نمو مختلف المزروعات حيث شهدت المنطقة خلال اليومين الأخيرين هبوب رياح قوية وزوابع رملية ما جعل زئبق الحرارة يرتفع إلى 34 درجة ثم بعد ذلك انخفضت الحرارة إلى 9 درجات مع تسجيل بعض الضباب على المناطق الجنوبية للولاية هذه العوامل المناخية من شأنها حسب بعض الفلاحين التأثير بشكل كبير على عديد المحاصيل الزراعية التي هي في طريقها إلى تعمير السنابل ومن خلال الجولة التي قادتنا الى بعض الأراضي الفلاحية بنواحي بلدية مولاي العربي وسيدي أحمد وعين الحجر لاحظنا أن بعض المحاصيل سنابلها فارغة وأخرى اصفرت كما انه من البعيد ترى تلك الأعشاب الضارة التي غزت مختلف الأراضي وأثرت سلبا على نمو الشعير والقمح بنوعيه اللين والصلب أضف إلى هذا فإن غالبية الفلاحين لم يقوموا بمعالجة أراضيهم من الآفات الفلاحية وهو ما يجعل مردود محاصيلهم هذا العام بعيد عن الطموحات والأرض لمن يخدمه لا لمن يحرثها ويزرعها وينتظر الأمطار لنموها لأن المرور بتقنيات الفلاحة من شأنه أن يعطي ثماره والمردود الجيد لن يتأتى إلا بالخدمة الحقيقية والتفاني في خدمة الأرض هذا في وقت تبقى المزروعات بحاجة ماسة هذه الأيام إلى سقوط الأمطار طالما أنها في عملية التعمير والتصفية.