يعمل مربو الحمام الزاجل بوهران على إنتاج سلالة جزائرية لقطع مسافات طويلة في مختلف المسابقات المنظمة عبر الوطن, حسبما علم لدى الجمعية المحلية "الباهية" لرياضة حمام السباقات. ويعتمد المربون على عدة طرق وتركيبات من خلال التكاثر بين أصناف حمامات السباقات للمسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة والتدريب الجيد للحصول على سلالة قادرة على افتكاك أعلى الترتيب في سباقات الحمام الزاجل وفق أحد نواب رئيس ذات الجمعية الكائن مقرها لبلقايد (شرق وهران). ويتم إشراك أكثر من 50 مربيا ينشطون بوهران في السباقات المنظمة من قبل الجمعية والتي تخص الحمام الزاجل من الجزائر مع الحفاظ على هذه السلالة وبالتالي تطويرهذا النوع من الرياضات المعروفة عالميا يضيف بوخليفة نبيل. وفي هذا اطار نظمت الجمعية ثلاث مسابقات للحمام الزاجل منذ 2014 بمشاركة 360 طيرا متنافسا في كل منافسة وذلك انطلاقا من مستغانم وغليزان والشلف فيما تم إطلاق 200 حمام زاجل بعين الدفلى لقطع مسافة 244 كلم يشير ذات المصدر. وطبقا للبرنامج السنوي لهذه الجمعية الوحيدة بولاية وهران فإنها تعتمد على نقاط مرجعية في سباقات الحمام الزاجل التي ستشمل عدة ولايات من مستغانم إلى غاية برج بوعريريج حيث تعكف الجمعية للتحضير للإطلاق سباق سادس من سوق الغزلان (البويرة). ومن جهة أخرى تطمح الجمعية إلى تطوير هذا النوع من السباقات في الجزائر من خلال تأسيس اتحادية وطنية لرياضة الحمام الزاجل وكذا التعريف بهذا النوع من النشاط من خلال تكثيف المعارض كما أشير إليه.