كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، "محمد الغازي" أنّ الزيارة التي قادته إلى ولاية وهران أوّل أمس تم تخصيصها للجانب الإقتصادي فقط، موضحا بأنّ المصنعين اللّذين حظيا بهذه الزيارة يضمنان مناصب شغل هامة بالنسبة للشباب البطال، أوّلهما يتمثل في المصنع الجزائري -التركي المتخصص في صناعة كراسي السيارات الموّجهة لمصنع"رونو" الكائن "بوادي تليلات"، هذا الأخير الذي يوظف 85 موظفا جزائريا، أما عن المصنع الثاني فيتمثل في مركب الحديد والصلب "توسيالي" الجزائري-التركي المتواجد بمنطقة "بطيوة" والذي يوفر في الوقت الراهن 58 منصب شغل دائم للجزائريين، فيما من المرتقب أن يصل عدد مناصب الشغل في آفاق 2017 إلى 2350 منصب، وهو الأمر الذي يشجع الإقتصاد الوطني للمضي قدما، كما تحدث "محمد الغازي" عن صانعي النظارات بالجزائر الراغبين في انتاج النظارات للمتقاعدين والأطفال واستفادة هذه الفئة من التعويضات من طرف مصالح الضمان الإجتماعي، وذلك من خلال إمضائهم لاتفاقية ما بين مديرية الضمان الإجتماعي و صانعي النظارات. مضيفا أنّ التنويع في الإقتصاد الوطني والإهتمام بالجانب الفلاحي والسياحي يساعد الجزائر على الخروج من التبعية للنفط، حيث أوضح أنّ بلادنا تعمل على تحقيق التصديرإلى الخارج والبداية كانت مع قطاع الفلاحة. وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى أنّه تم أوّل أمس تدشين مديرية الفرع الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية الكائنة بالحي الإداري المتواجد ب"إيسطو" من طرف وزير التشغيل. كما دشن الوكالة المتخصصة لتشغيل الإطارات العليا الواقعة بشارع" الصومام" بوسط المدينة. ومن جهته اغتنم الوزير الفرصة وأشرف على اختتام صالون النظارات الذي احتضن فعالياته فندق "الشيراطون" منذ يوم الخميس المنصرم، ليتوّجه بعد ذلك إلى منطقة "السانيا" وتحديدا إلى مصنع صناعة كراسي السيارات المخصصة لمصنع "رونو"، هذا الأخير الذي من المرتقب أن ينتج خلال السنة الجارية 2016، 21 ألف كرسي. كما كان لمصنع الحديد والصلب "توسيالي" الكائن بمنطقة "بطيوة" هو الآخر زيارة من طرف الوزير، أين اطلّع على المشاريع الخاصة به، وفي مقدمتها توسيع هذا الهيكل، ليشرف بعد ذلك على إبرام إتفاقية بين مديرية التشغيل، التكوين المهني وكذا مصنع"توسيالي" بهدف تكوين الشباب في مجال صناعة الحديد. واختتم الوزير زيارته بتوزيع 160 مسكن "أفنبوس" واقع بحي "خليفة بن محمود" ب"أرزيو" على أصحابها.