في الوقت الذي كان ينتظر العديد من مستعملي الطريق الرابط بين بئر الجير و حي الشهيد محمود و بالضبط بالحيز التابع لحي سيدي البشير اصلاح الوضع و القضاء على الصورة المشينة و الفوضى العارمة التي خلقتها السوق الفوضوية الواقعة تحت الجسر و الممتدة على مسافة معتبرة ، تفاجئ العديد منهم من انتعاش نشاط البيع و الشراء و تضاعف عدد الباعة و الاكواخ القائمة على الخشب و القصدير و و اصطفاف المركبات التي تعرض مختلف المواد و التي كانت تقتصر خلال الأشهر الماضية على الفواكه و الخضر و تدعمت خلال الفترة الآنية بمواد اخرى سريعة التلف مثل الاجبان و اللحوم الحمراء و البيضاء من ديك رومي و دجاج و اسماك تظل عرضة لحرارة الشمس على مدار ساعات طويلة و ذلك حسب ما اشار اليه بعض المحتجين الذين طالبوا السلطات المعنية بايجاد حلول فورية تقضي على المشكلة التي اذا بقيت على حالها ستزداد تأزما خاصة و اننا على موعد مع شهر رمضان الكريم اين يتوافد مئات الزبائن على المنطقة لشراء مختلف المواد لانها معروفة بتوفيرها باسعار معقولة خاصة فيما يتعلق باللحوم ما من شانه ان يزيد من تأزم الوضع من اختناق مروري و شجارات ، هذا من جهة اما من جهة اخرى فإن العديد من السكان يرحبون بالباعة الذين يعرضون سلعهم بالموقع و يؤكدون انَهم يوفرون السلع باسعار معقولة و يجنبونهم دخول الاسواق الضيقة