حجز 45 قنطارا من الكيف و101الف قنطار من الأقراص المهلوسة منذ بداية السنة حجزت مصالح الدرك الوطني لولاية وهران منذ بداية السنة 101 ألف قرص مهلوس اضافة الى 45 قنطارا من الكيف المعالج من خلال تفكيك 7 شبكات لترويج المخدرات نتج عنها توقيف 30 شخصا هذا ما افاده قائد المجموعة الولائية لولاية وهران المقدم شعلال يوسف على هامش الملتقى الوطني حول المخدرات و الادمان المنظم بقاعة المحاضرات الأستاذ تلاحيت بخلوف بمجمع الأستاذ طالب مراد سليم طالب بجامعة وهران. كما أن الملتقى نظم من طرف القيادة الجهوية للدرك الوطني بالتنسيق مع جامعة وهران احمد بن بلة 1 و 2 و بمشاركة مصالح الامن الولائي لوهران و كذا الجمارك. و في ذات السياق فقد اجمع المشاركون من خلال المداخلات على أن الجزائر تعتبر موقع استراتيجي هام في افريقيا ذلك جراء اطلالها على اوروبا ناهيك عن تضاريسها و صحرائها الشاسعة حيث شكلوا عاملا مساعدا في تطور الجريمة بشتى اشكالها العابرة للحدود بشتى أنواعها، موضحين أن عمليات تهريب المخدرات تتطور بشكل مستمر بريا و بحريا سيما تلك التي يتم ادخالها من بلد المغرب بصفتها تعتبر البلد الاكبر مملول و منتج لهذه المادة . هذا فقد صرحت مديرة الوقاية و الاتصال لديوان الوطني لمكافحة المخدرات و الادمان خلال المداخلة التي قدمتها انه يوجد على مستوى الوطني 40 مركزا لمعالجة الادمان عن المخدرات و الذي استقبل منذ نشأته أي 2004 اكثر من 18 الف حالة اي ما يعادل حالتين في الاسبوع معتبرة اياه بالقليل و ارجعت اسباب عدم استجابة المدمنين و اوليائهم لمثل هذه العلاجات الى نقص الوعي و كذا التكتم ناهيك الطابوهات حيث أن العائلات تتستر على أبنائها ما يزيد من تأزم الوضع فيما قدم الرائد بومراح رئيس دائرة علم السموم أهم انواع المخدرات التي يتم ترويجها واستهلاكها بالجزائر في مقدمتها مشتقات القنب ، مواد الافيون و الكوكايين على غرار المؤثرات العقلية على رأسها الإكستازي.. من جهة أخرى فانه منذ سنة 2007 الى غاية 2016 احتل المخدرات المرتبة الثانية بعد التهريب حيث سجلت جرائم المخدرات بنسبة 27.35 بالمئة .