يعد سوق لأوراس "لاباستي" مقصدا للمئات من العائلات الوهرانية التي تبتاع بضاعتها من هذا السوق المعروف بكثرة المنتجات ووفرة الخضر و الفواكه بالإضافة إلى احتوائه محلات و طاولات على الرصيف للأسماك البيضاء و الحمراء و اللحوم المختلفة و يشهد حركية اقتصادية كبيرة طيلة اليوم إلى الغروب كما يكتسح السوق الباعة المتجولين و ما يعرف بالطاولات التي تخفض بأسعار منخفضة و هو ما يجعل الإقبال عليها كبير دون الاكتراث بالجودة و لا بالصلاحية من قبل العديد من المستهلكين. و قد قامت "الجمهورية" بجولة في هذا السوق الخميس الصارم و ما يلفت الانتباه هو طاولات بيع السمك المتواجدة بقلب السوق و المحاذية لشارع خميستي و الذي تنوع ما يبن جمبري و الاخطبوط و الأسماك البيضاء بأثمان باهظة و للحفاظ عليها طازجة يلجأ بعض الباعة إلى بعض الحيل منها جلب دلو من الماء الثلج يسكبونه بين الفينة و الأخرى على الأسماك للإيحاء للزبائن أنها لا تزال طازجة و للكسب على حساب صحة المواطن كما تتواجد الكثير من الطاولات التي تبيع الأجبان و مواد الحليب و مشتقاته تحت أشعة الشمس تحت درجة حرارة مرتفعة للغاية و يلاحظ المشترون غياب تاريخ انتهاء الصلاحية أو قرب تاريخ انتهاء و يبيع أصحاب المحلات. هذه المنتجات على مرأى الجميع نفس الحال بالنسبة للمشروبات الغازية التي تباع بثمن زهيد 30 دينار تحت أشعة الشمس و يكثر الاقبال على هذه المشروبات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة أما بخصوص الخضر و الفواكه فيستخدم الباعة أساليب و حيل لخداع المواطنين مثل الفراولة التي تباع ب 130دج للكلغ يقوم بإظهار الجميلة منها و دس السلع الفاسدة تحتها و هي من أبرز ما يقوم به دون رقيب و مع حلول شهر رمضان الكريم تزداد الإقبال على الحلويات الشرقية من زلابية ، شامية التي تباع بكثرة وسط الغبار و الشمس بالإضافة إلى الأرضية المليئة بالأوحال بهذا السوق مرتع للقاذورات المعروف بكثرة المنتجات ووفرة الخضر و الفواكه، بالإضافة إلى احتوائه محلات للأسماك البيضاء و الحمراء.