منح الاتحاد الإفريقي في إطار عشرية حقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة بكيغالي (رواندا) "جائزة الجوائز" الاستثنائية عرفانا بالجهود المبذولة من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل ترقية دور المرأة في المجتمع. وسلمت الجائزة من قبل رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما إلى الوزير الأول عبد المالك سلال خلال حفل اختتام الدورة العادية ال27 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. وأنشئت هذه الجائزة خصيصا بهذه المناسبة تكريسا ل "ريادة" الجزائر في إفريقيا في مجال ترقية حقوق الإنسان سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية منها. كما تحصلت الجزائر على "جائزة التنمية الاجتماعية" تكريما ل"جهود وسياسات رئيس الدولة في هذا المجال". وبهذه المناسبة دعي السيد سلال الذي مثل الرئيس بوتفليقة في أشغال القمة من قبل ندوة رؤساء الدول والحكومات لإلقاء كلمة شكر نوه فيها بالمصادقة على قرارات "هامة كفيلة برفع التحديات الراهنة" مبرزا على وجه الخصوص القرار "التاريخي" حول تمويل الاتحاد الإفريقي. وفي هذا الصدد أعرب عن تقديره العميق للرئيس إدريس ديبي إتنو على "الكفاءة" التي أدار بها الأشغال وعلى "النتائج المميزة التي تم تحقيقها".