أمر والي ولاية سيدي بلعباس باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والمتعلقة بتنازل بلدية سيدي بلعباس عن المخيم الصيفي بأعالي جبال تسالة لصالح مديرية الشباب والرياضة من أجل إعادة الاعتبار إليه بعدما طاله الإهمال،وعليه ستبدأ خلال الأيام القادمة الاجراءات الإدارية وبعد استكمالها سيتم تخصيص مبلغ مالي من أجل التهيئة و بعث النشاط فيه خاصة وأنه وصل إلى حالة متقدمة من التدهور. وكانت جريدة الجمهورية قد تطرقت الى هذا الموضوع في أعدادها السابقة كاشفة الحالة الكارثية التي بلغها هذا الصرح السياحي الذي يعود انشاؤه الى الحقبة الاستعمارية بعدما أصبح قبلة للمنحرفين وفاسدي الأخلاق بعدما كان في وقت من الأوقات يدب نشاطا وكان مقصد للجمعيات والأطفال من اجل التخييم في جو أقل ما يقال عنه أنه رائع باعتبار أن هذا المكان يقع في أعالي جبل تسالة وهو ما يجعل هواءه منعشا ونقيا فضلا عن أنه يحاذي غابة كثيفة الأشجار وهو ما يجعل المنظر خلابا ، و بالتالي فان هذا المخيم سيساهم بعد اعادة تهيئته واستغلاله في التنمية السياحية للولاية وذلك من خلال توظيف الإمكانيات المادية و البشرية فيكون وسيلة و مصدر لإيرادات الولاية و توفير خدمة سياحية جيدة لسكان الولاية الذين يتطلعون الى الأفضل من خلال توفير أماكن للراحة والاستجمام في ظروف جيدة،خاصة وأن الولاية تفتقر الى المناطق السياحية بهذه المعطيات إلا القليل منها التي تعد على الأصابع.