يعتبر الشاعر ملاحي محمد من أبرز شعراء منطقة الونشريس تيسمسيلت ،فهو من مواليد سنة 1952 بخميستي تربى في بيئة متوسطة ، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة أي في سنة 1958 وفي ذات السنة تلقى الشاعر دروس اللغة الفرنسية عند المعلم الفرنسي "بيزال" مدة ثلاث سنوات ، وفي سنة 1964واصل الدراسة في الكتاتيب تلقى فيها دروس اللغة العربية ، وعن مشواره الفني والشاعري فبدأ وعمره 20 سنة وله العديد من القصائد شارك بها في العديد من التظاهرات ثقافية والأمسيات الشعرية ، ولمعرفة أعمال ومسيرة الشاعر في هذا المجال كان لنا معه الحوار الذي خص به جريدة "الجمهورية " . كيف بدأت مشوارك الفني ؟ وماهي المواضيع التي تتناولها قصائدك ؟ بدأت كتابة الشعر وعمري 20 سنة أي في سنة 1972، حيث تأثرت بالوالد رحمه الله الحاج بوتشنت وكذا الشاعر عمر الغالمي ، مصطفى بن براهم ،سي الطاهر الخيش ، بن كريو ، بن قنون وعبد القادر الخالدي وغيرهم ، أما بالنسبة للمواضيع التي تتناولها قصائدي الشعرية ، فهي عديدة منها في الغزل ، الرثاء والهجاء والشعر الإجتماعي والوطني والديني ، ففي الشعر الإجتماعي ألقيت قصيدة عن الوالدين تقول : عاصي الوالدين يبقى متوخر *** متبري منو النبي طه العدلان . في صغرك لوشفت بهم ماصابر *** ماتتعبوا وجروا عنك شاو زمان . تتحاسب بميمتك طفل صغير *** من هناك اليوم حتى للعدران . حملاتك في الجوف مدة تسع شهر *** تخدم تشقى بيك وعرقها ويدان . كم عدد القصائد الشعرية التي هي في رصيدك ؟ لدي عدد هام من القصائد الشعرية تتناول مواضيع مختلفة ،هنا زيادة على ذلك لي ديوان شعري تحت عنوان " من ذاكرة الونشريس" . هل شاركت في مهرجانات محلية ووطنية ؟ بطبيعة الحال لقد شاركت في مهرجانات عديدة منها محلية ،جهوية ووطنية وأحرزت خلالها على عدة مراتب ، فمن بين هذه المشاركات ، مشاركتي في المهرجان الوطني الثاني للشيخ حمادة المنظم بولاية مستغانم سنة 1996، وفي الملتقى الأول للفقيد سي أمحمد بوقرة للتاريخ والثقافة والعلوم بالمركب السياحي حمام ريغة بولاية عين الدفلى ، في إحياء الذكرى ال21 لوفاة قصيدة بعنوان " الشيخ بوعمامة " ، كما أشرفت على رئاسة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الشعر الشعبي في الملتقى المحلي الثالث لذكرى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين بتاريخ 27/12/1994 المنظم من طرف الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والمشاركة في المهرجان الوطني لشعر الشعبي والأغنية البدوية بولاية تيسمسيلت ، كما كانت لي مشاركة فعالة في الجمعية العربية في الجزائر العاصمة بتاريخ 25 افريل 2007 التي عرفت مشاركة 14 دولة عربية ،هذا بالإضافة إلى مشاركتي في الملتقى العربي الأول للأدب الشعبي بولاية تيبازة الذي ميزه الحضور الوطني والدولي من تونس والمغرب وليبيا ومصر ولبنان ، وشاركت في العديد من الطبعات للمهرجان المحلي الثقافي للشعر الشعبي والأغنية البدوية بولاية تيسمسيلت ، وتحصلت على المرتبة الأولى في المهرجان الوطني لقلعة بني حماد عاصمة الحضنة بولاية المسيلة في 1998 والمرتبة الأولى في المهرجان الوطني للشعر الشعبي والأغنية البدوية في ولاية تيسمسيلت في سنة 1997 ، المرتبة الثانية في المسابقة الوطني بولاية تيارت والمرتبة الثانية في الشعر الثوري بولاية المسيلة وفي المرتبة الثانية في مسابقة الملتقى الوطني للشعر الشعبي بمناسبة الذكرى الأربعين لإندلاع ثورة التحرير المجيدة وعلاوة على هذا فزت بالجائزة الثانية في مسابقة المهرجان الوطني للشعر الملحون بولاية المسيلة . ماهو طموحات الشاعر ملاحي ؟ طموحي هو التجديد في الكلمة والمواضيع حتى تصبح القصيدة الشعبية تعالج مواضيع عدة .