أعرب العديد من الفلاحين بمختلف بلديات ولاية سعيدة عن قلقهم الكبير من تأخر التساقطات المطرية لهذا العام التي فاقت الشهر مما أدى الى تأخر حملة الحرث والبذر بعديد المناطق الفلاحية حيث يتخوف الفلاحون من هذه العوامل المناخية فهناك من قاموا بحرث أراضيهم وزراعتها فهم متخوفون من قلة المغياثية والتي قد تؤثر بالسلب على بذورهم والتي قد "تموت" في الأرض بسبب جفاف التربة ,هذه التغيرات المناخية جعلت غالبية الفلاحين يؤجلون عملية الحرث والبذر الى غاية سقوط المغياثية خاصة وأن عملية الحرث والبذر تحتاج الى أمطار غزيرة حتى تتغلغل داخل الأرض وتسمح للفلاح بحرث أرضه ومباشرة الزرع حيث من المنتظر حرث قرابة 100 ألف هكتار بمختلف أصناف الحبوب وحصة الأسد للقمح الصلب بأكثر من 37 الف هكتار ليبقى الفلاحون ينتظرون سقوط الامطار..