يشهد حي تروفيل التابع لبلدية عين الترك في الأونة الأخيرة إرتفاعا كبيرا لعدد قضايا السرقات التي تتم من طرف عصابات مجهولة الهوية تقوم بترصد المساكن والفيلات الشاغرة من قاطنيها إذ يتسلل أفراد العصابات إلى الداخل بعد تحطيم النوافد والأبواب لسرقة كل ما تراه أعينهم من أشياء ثمينة بما فيها المجوهرات وكذا الأثاث والأفرشة وغيرها. وقد إستهدفت هذه العصابات عدة منازل وفيلات في الفترات الأخيرة كان آخرها العملية التي قام بها لصوص تمكنوا من التسلل الى الداخل ليكتشف أهل البيت وجود هذا اللص في شرفة المنزل بعد أن تمكن من كسر السياج الحديدي بواسطة مفك. وبعد أن تفطنت العائلة لوجود هذا اللص بالداخل لاذ بالفرار والنفاد بجلده عندها لم نتمكن من التعرف على هوية أو ملامح اللص وليست العملية الأولى التي تشهدها المنطقة بل تكررت عمليات السرقة بهذه المنطقة وهذا ما دفع بالسكان الى المطالبة بتعزيز المنطقة أمنيا أو شن دورات شرطة بهذه الأحياء التي أصبح سكانها لا يعرفون طعم النوم.