تفقد أول أمس وفد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي على رأسهم السيد حجوج عبد القادر رئيس ذات المجلس بالاضافة للمدير الولائي للصحة ومدير المؤسسة الإستشفائية للفاتح نوفمبر بإيسطو حيث وقفوا على سير مصالح هذه المؤسسة، حيث طاف الوفد المرافق لأعضاء المجلس رفقة مدير ذات المؤسسة بمختلف الأقسام الخاصة بالمستشفى أين عاينوا الوضع عن قرب كما استعرض المدير العام للوفد نشاطات ذات المصالح التي لم يمض على إفتتاح بعضها عدة أشهر على غرار الاستعجالات الطبية التي أكد بشأنها ذات المتحدث أنها تبقى في خدمة الجميع لاسيما الحالات المستعصية التي لا تتوفر عليها المصالح الإستشفائية الأخرى القريبة. وكشف ذات المسؤول في خضم حديثه عن سير بعض الاقسام المهمة أنه تم فتح وتشغيل 46 مصلحة طبية مختلفة لحد الآن حيث يشتغل بها 600 عون شبه طبي منذ 2004 لغاية اليوم حيث بلغ عدد الموظفين العاملين به لحد الآن 1460 موظف منذ افتتاحه تضم الاخصائيين والأعوان شبه الطبيين ومختلف عمال الدرجات المهنية المختلفة حيث كشف ذات المتحدث في ذات الخصوص أنه تم توظيف 1000 شخص على مستوى مطبخ المستشفى 200 منهم منذ 15 يوما فقط وسيتم توظيف عدد كبير من الموظفين والاخصائيين ومختلف الاسلاك المهنية الطبية وشبه الطبية الأخرى حيث يرتقب حسب المدير العام فتح 2000 منصب في غضون العام المقبل على أقصى تقدير. وتبلغ قيمة الوجبة بذات المطبخ حاليا ب150 دج بينما يرتقب رفعها إلى 500 دج في حال ما إذا أراد الاعوان تنويع الأكلات في حين يتم توفيرها مجانا ل300 عون شبه طبي يتلقون تكوينهم حاليا بذات المؤسسة وبالإضافة لميدان التوظيف الذي خصص له المدير حيزا كبيرا من حديثه للمسؤولين المرافقين للوفد فقد استعرض ذات المسؤول وضعية آنية لمختلف الأقسام حيث كشف عن افتتاح مصلحة الإنعاش الجد متطورة ناهيك عن عرضه لوضعية جهاز »IRM« المعطل حيث كشف عن غلاف مالي قدر ب9 ملايير سنتيم لإقتناء آخر ناهيك عن كشفه عن إتصالات جارية بين إدارة المستشفى والمؤسسة الموردة للجهاز »سيمنس« لم يكشف عن تفاصيلها. كما عرج المدير العام لذات المستشفى لوضعية الشبكة الكهربائية التي ركبتها مؤسسة صينية حيث لم تعتمد ذات الهيئة حسبه مقاييس السلامة والأمن الصناعي مما جعل عدة حرائق تشب على مستوى عدة محولات لم تسبب لحسن الحظ إصابات بشرية مما جعل إدارة ذات المستشفى تقرر تخصيص 20 مليون دج لإعادة تركيب تجهيزات مماثلة تفي بالغرض منها تجهيزات التكييف التي كشف بشأنها ذات المسؤول أنها تعاني اختلالات على غرار شبكة الكهرباء الداخلية التي سيتم تجديدها بالكامل. وعن المصالح الطبية والأقسام التي لاتزال مغلقة أكد ذات المسؤول أن قسم »الطب النووي« ينتظر تصريحا خاصا من الوكالة الوطنية للطاقة الذرية لمباشرة تزويده بمعدات إشعاعية متطورة، كما كشف عن صفقة مرتقبة مع مؤسسة »سيمانس« الالمانية لمرافقة بعض التجهيزات العالية التقنية ومتابعة تشغيلها لتمكين ادارة المستشفى من فتح بعض الاقسام التي تتوفر على تجهيزات عالية الدقة لايملك المستشفى تقنيين لتشغيلها حيث كشف عن مسابقات توظيف مهندسين في الالكتروميكانيك والفيزياء لمواجهة هذا النقص في المواد البشرية الذي يعاني منه المستشفى وعن حالة الاقسام المفتتحة أضاف ذات المتحدث بشأنها أنها تعمل بطاقة 30 سريرا حيث تعتبر نسبة ضئيلة بمقارنة مثيلاتها الاوروبية وأعجب الوفد المرافق أثناء جولته بمستوى المستشفى الراقي والعالي التقنية داعين المسؤولين على هذا الصرح للحفاظ عليه ليصبح قطبا استشفائيا عظيما.