الساعة كانت تشير الى منتصف ليلة أمس عندما حل وفد مولودية وهران بالباهية عبر الحافلة غانما بنقطة التعادل التي أعادت الثقة للاعبين والطاقم الفني بعد جولات عجاف مر بها الحمراوة منذ انطلاق مرحلة الاياب.....هذه المرة في الحراش فضل بلعطوي المغامرة التي يسير عليها المدربون كلما ضاقت بهم الحلول وكثيرا ما تعود عليهم بالنجاح...هكذا هي كرة القدم كل من يخطىء لابد ان يترك مكانه والبديل عندما تعطى له الفرصة ويبرهن لابد ان يستمر في اللعب .تلك هي القاعدة هي تعتمد عليها المستديرة... بلعطوي لما كان لاعبا أقحم في سن يقارب 17سنة من قبل المدرب مشري ولعب مع بلعباس عبد الحفيظ اول مباراة ضد برج منايل فاز بها الحمراوة ب4مقابل 1ومثله بابي 17سنةارتقى مع نفس المدرب رفقة شريف الوزاني 18سنة ...ضد الحراش في مباراة مصيرية له الأغلبية لم ترشحه للصمود أمام الكواسر لكنه نجا بأعجوبة لا كاد أن يفوز معتمدا على تشكيلة ضمت شبانا منهم بلاحة اكتشاف الموسم الذي أظهر انه متعدد المناصب مقدما مردودا طيبا في منصب غير متعود عليه في وسط الدفاع ومثله رد بن عمارة على المشككين في قدراته والذين همشوه منذ انطلاق الموسم مظهرا مستوى راق أحسن من أولئك الذين يتقاضون مبالغ خيالية وبعده استغل بن شيخ مسجل اصابة التعادل ضد شباب باتنة في لقاء الذهاب فرصة اللعب كأساسي ليقول للمدرب انه يملك مكانة وقادر على العطاء اكثر من المهاجمين الاخرين ليليهم شاب اخر انه حلايمية وان لعب لبضع دقائق الا أنه يملك مواصفات لاعب المستقبل الى جانب لاعب الفريق الرديف فريفر مسجل اصابة الفوز ضد الحراش الذي أضحت قضيته لغزا لأن المدرب استغنى بعد يوم من ترقيته مع الاكابر ...بلاحة و بن عمارة وبن شيخ وحلايمية في انتظار فريفر هم الأوراق الرابحة للمولودية التي لابد ان تعتمد عليهم في اللقاءات القادمة بداية من لقاء الكاب بناء على على القاعدة التي تقول ان التشكيلة التى تفوز لابد أن تبقى في المباراة الموالية.... المولودية التي رافقها جمهور غفير لم تحتفل بالتعادل مع انصارها مفضلة التوجه مباشرة الى غرف الملابس بسبب الأجواء المشحونة بين الكواسر وفريقهم