تم بولاية تيزي وزو وتفكيك شبكة إجرامية مختصة في سرقة السيارات وتنصيب الحواجز المزيفة والإختطاف مع طلب الفدية وسرقة الأموال عن طريق التهديد بالسلاح حسبما علم من النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو. وتتشكل هذه العصابة من 11 فردا تم توقيف 8 منهم في حين لايزال الباقون في حالة فرار استنادا إلى نفس المصدر الذي يفيد بأن هذه المجموعة كانت تنشط منذ مارس 2010 بالمناطق الشرقية والشمالية ليتيزي وزو مع امتداد نشاطاتها أحيانا إلى ولاية بجاية المجاورة. وقد أحيل الأشخاص الموقوفون على النيابة العامة لعزازقة التي وضعتهم رهن الحبس الإحتياطي. وحسب المعلومات المستقاة من خلال التحقيقات الأولية في هذه القضية التي كشف عنها النائب للصحافة فإن هذه المجموعة متورطة في 15 قضية إجرامية متعلقة بالقتل والسرقة مع التهديد بالسلاح والاختطاف وطلب الفدية«. وأوضح السيد لعزيزي الطيب أن هؤلاء الأشرار »كانوا يرتكبون أفعالهم بشكل يوحي أنها مقترفة من طرف مجموعات إرهابية بحيث أنهم كانوا يعتمدون إتباع طرق معينة لدى ارتكابهم لأعمالهم الإجرامية من خلال طريقة اللباس وبعث تسجيلات صوتية توحي أنهم ينتمون لشبكة أكمي« مؤكدا »أنهم في الحقيقة مجرد عصابة ستعاقب وفقا للقانون العام«. وأضاف النائب العام أن أفراد العصابة كانت تنشط ليلا في شكل جماعات مسلحة وملثمة تتكون من اثنين الى ثلاثة أشخاص مع اعتماد التنقل عن طريق سيارات مستأجرة سرعان ما يتخلون عنها بعد ارتكابهم لجرائمهم. ويعود الفضل في تفكيك هذه الشبكة الى أحد المواطنين الذي أبلغ عن وقوع حادث مرور بفريحة مشيرا أن ركاب السيارة المعنية تخلوا عنها وأن أحدهم كان يحمل كيسا. وقد تم التعرف فيما بعد على صاحب السيارة الذي تم توقيفه على مستوى حاجز للدرك الوطن بشلاطة ببجاية وبحوزته سلاح ناري ومبلغ مالي وسمحت التحريات التي أ جرتها الشرطة القضائية اعتمادا على اعترافات المعني بالتعرف على سبعة أفراد آخرين من العصابة تم توقيفهم. وذكر السيد لعزيزي من جهة أخرى أن أول جريمة اقترفتها العصابة تعود لتاريخ 3 مارس 2010 بولاية بجاية حيث استعملت مسدسا مزيفا مصنوعا من البلاستيك لتجريد تاجر من مبلغ 4 ملايين دينار على مستوى حاجز مزيف.