شدد، اللواء، عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، أنه إذا إقتضت الضرورة فإنه يمكن استعمال ما أسماه القوة المشروعة للحد من التصرفات غير الشرعية للعنف والتصدي لها، في إشارة منه لمختلف المسيرات غير المرخصة والتي تنظم بالعاصمة وغيرها من المدن، مؤكدا ضرورة اللجوء دوما لاستخدام الوسائل المتفق والمتعارف عليها والمرخص بها في القوانين الوطنية أو الدولية إلا في حالات المساس الخطير بالنظام العام. وأشرف كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية رفقة وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، واللواء، عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، أول أمس، على حفل تخرج الدفعة الثالثة عشر لعمداء الشرطة والمتكونة من 722 عميد شرطة بالمدرسة العليا للشرطة بالجزائر العاصمة، حيث وجه عبد الغني الهامل، رسالة إلى المتخرجين بشكل خاص ولرجال الأمن الوطني بشكل عام، حاثا إياهم بضرورة التحلي بالرزانة والصبر والاقتداء بالسلوكيات المهنية، حيال مواجهة الاستفزازات والإثارات، مؤكدا انه إذا اقتضت الظروف، فإنه يمكن لمصالح الشرطة استعمال القوة المشروعة للحد من التصرفات غير الشرعية للعنف والتصدي لها. مضيفا أن انشغال الأمن الوطني الدائم هو السهر على النظام العام بكل أبعاده المتعلقة بالأمن والسكينة والصحة العامة، باستعمال الوسائل والطرق التي يتيحها القانون لمصالح الشرطة من أجل ضمان ممارسة الحريات الفردية والعامة، الضرورية للسير الطبيعي للمجتمع والمؤسسات وطمأنينة الأفراد، كما أشاد المدير العام للأمن الوطني اللواء الهامل، بمساهمة المواطنين التي وصفها بالفعالة في إحباط محاولات زعزعة استقرار المجتمع الجزائري، مؤكدا أن فلسفة الشرطة تستمد مبادئها من احترام المواطنين الذين من خلال تفهمهم للرهانات والأخطار المحدقة بالسلم الاجتماعي الثمين الذي لم نعرفه إلا مؤخرا.