تميز الصالون الجهوي الثاني للشباب المقاول الذي نُظم بوهران أمس تحت الرعاية السامية لوالي الولاية على مستوى قاعة الميدياتيك بوسط المدينة بحضورمؤسسات مصغرة من الولايات المجاورة عرضت نشاطاتها بأجنحة القاعة المخصصة لذات الغرض ناهيك عن الحضور القوي للمؤسسات الصغيرة المحلية التي تأسست بمساهمة الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وشدت انتباه الحضور مؤسسات فتية لشباب بطال استفادوا من قروض لإنشائها كان أبرزها مؤسسة »مجد« المتخصصة في معالجة النفايات البلاستيكية والورقية والكائنة بوهران حيث تمكنت بفضل ذات القرض المصغر من خلق 30 منصبا دائما للشغل حيث يتم فرز النفايات الخاصة بالبلاستيك والكارطون واعادة بيعها للمؤسسات التحويلية التي كشفت ذات الممثلة عنها أنها متعاقدة حاليا مع 3 مؤسسات عمومية مختصة في التحويل والإسترجاع وأضافت ممثلة المؤسسة أنه يتم استرجاع مليون و400 ألف طن سنويا من الكارطون الذي يتم إعادة تدويره في مصانع مختصة بهذا المجال الذي يشهد نموا في بلدان العالم بفضل الفوائد الكبيرة لهذه العملية التي يؤكد المختصون أن كل طن مسترجع من البلاستيك يمكن الدولة من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام حيث تم استرجاع 160 طن من البلاستيك بفضل هذه المؤسسة الجديدة التي تم إنشاؤها أواخر 2009 فقط كما تشير الدراسات إلا أن استرجاع ورقة كارطون واحدة يمكن من اقتصاد لتر من الماء و2.5 واط من الطاقة بالإضافة ل 15 كلغ من الخشب. ومن الجانب الفلاحي كذلك فقد عرضت مشاريع للشباب المستثمر في عدة ميادين فلاحية على غرار »صناعة التصبير« الواعدة حيث أثار مستثمر شاب من ولاية مستغانم المجاورة فضولنا والتي تحصل على قرض من الوكالة المحلية بقيمة 590 مليون سنتيم بغرض اقتناء تجهيزات لصناعة » تصبير الزيتون« أين أكد أن كل التسهيلات على الإستثمار للشباب واقع معاش عايشه بنفسه مؤكدا أنه تحصل على دعم الدولة بسهولة تامة عكس ما يروج من وجود عراقيل وعقبات وغير ذلك من المعوقات الأخرى التي يؤكد صاحب مؤسسة »جليجال عمر للتصبير« أنها محض إفتراءات كما إستهل المناسبة ليوجه رسالة للشباب البطال لإستغلال توجه الدولة الحالي الدّاعي لدعم المبادرة والإرادة التي مكنته كنموذج من تطليق عالم البطالة للأبد وأضاف أنه بصدد توسيع نشاطه ليشمل مجال تصبير مختلف الخضروات الأخرى.