لقيت التظاهرة الرياضية الخاصة بماراطون مدينة وهران إقبالا وإستحسانا كبيرا من قبل المشاركين الذين تجاوز عددهم عن 250 عداء من صنف الأكابر قدموا من عدة ولايات على غرار نوادي العاصمة الذين تفوقوا عن جدارة واستحقاق وذلك في صنف الذكور، أما العنصر النسوي فقد برزت عداءات وهران اللواتي ظهرن بكامل لياقتهن أمثال ديلمي فاطمة وبركيلن أمينة وغيرهنّ ممّن دخلوا المنافسة. هذا وقد شارك في هذه الفعاليات الوطنية عدة أسماء لقدامى العدائين أمثال صخري عز الدين، حبيب الشريف الذين حظيوا بتكريم خاص عند نهاية الماراطون ، هذا الأخير الذي نظمته بلدية وهران والرابطة الوهرانية لألعاب القوى التي تعوّل في الأيام القادمة في جعل المارطون سنويا ودوليا سيما أن وهران عرفت ركوضا ملحوظا في الآونة الأخيرة خاصة أن الباهية لها تاريخ عريق في العدو ويظهر ذلك في عدة أسماء أنجبتهم عروس البحر الأبيض المتوسط وهم عيساوي، عمور، رحوي بوعلام وأبطال آخرين يشهد لهم الوسط الرياضي ، فلهذا إرتأت الجهات المسؤولة لإعادة المدينة إلى الواجهة وتنظيم أكبر منافسة جمع فيها خيرة الرياضيين من ربوع الوطن.