أضحى الحديث لا ينقطع في أوساط الناس عن سلسلة السرقات والتي قضت مضاجع العديد من التجار والصاغة والتي كانت محلاتهم ضمن البرنامج الإجرامي المستهدف، خاصةأن ذلك يتم في جنح الظلام حيث تسكن الحركة. والغريب في الأمر أن هذه الظاهرة طالت الكثير في فترة زمنية متصلة وقياسية، وبات الأمر يشكل خطورة حقيقية لأصحاب الحي الذين عبروا عن قلقهم إزاء هذه العمليات التي تطورت إلى سطو في وضح النهار كما حدث بنهج سيدي الشحمي بذات الحي لمحل بيع المجوهرات قبيل العصر. والملفت أن هذا الطريق يعرف حركة رائبة وغير منقطعة طيلة النهار مما يستدعي اليقظة وبناء خطة أمنية محكمة للإيقاع بهذه العصابة التي تركت انطباعا بأنها تنشط ضمن ترتيب وتنظيم وتخطيط مستعملة عناصر نسوية حينا وعناصر احترافية طورا آخر، كما ظهر جليا في تحميل الخزينة الفولاذية من أحد محلات الصياغة والذي يعرف بثقل حمولته وصعوبة جره . الأمر الذي يستنفر كل الجهات الإجتماعية والزمنية للتظافر بهدف القضاء على هذه المظاهر.