الإنقطاعات سجلت بأحياء عدل والسانية بدرجات أقل تشهد مختلف أحياء وبلديات وهران منذ أيام إنقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، وهو وضع لم يكن يحدث قبل هذه الفترة، وأصبح يسجل يوميا وطيلة النهار والليل أيضا مما أدى الى إستياء الكثير من المواطنين لأن مثل هذه الإنقطاعات يتسبب في تعطيل الأجهزة الكهرومنزلية وعتاد المحلات التجارية أيضا فهي تتكرر مرات عديدة في ظرف ساعة أو ساعتين. ولا يزال سكان بلدية عين الترك أكثر المتضررين من هذا الوضع، فالإنقطاعات أصبحت تسجل بالمنازل وشبكة الإنارة العمومية أيضا، وما إستغرب له المواطنون هو التذبذب في توزيع الكهرباء بالشبكات، فهو لا يبقى منقطعا لساعات طويلة بل ينقطع فيذهب ويعود مرارا وتكرارا فتحسب وكأنك في حفل بألعاب ضوئية. هذا الوضع سجل أول أمس الخميس بكافة أحياء عين الترك مثل الصنوبر والعقيد عباس والعقيد عثمان وحي إبن سمير ومناطق أخرى وذلك من منتصف النهار والى غاية الليل. ويرجع هذا الوضع الى تزايد الضغط على شبكة توزيع الكهرباء بالمنازل وبالشوارع أيضا، و هذا الأمر كان متوقعا نظرا لتوافد أعداد كبيرة جدا من المصطافين على الطنف الغربي قاصدين الشواطىء ومختلف هياكل الإستقبال كالفنادق والشاليهات والشقق المعروضة للكراء خصيصا لموسم الإصطياف. تؤكد الأرقام التي أوردتها مصالح الحماية المدنية هذا الأمر بحيث تسجل معدل 5 آلاف مصطاف يوميا وآخر إحصاءات مصالح الدرك الوطني تشير الى تسجيل 30 ألف سيارة دخلت دائرة عين الترك. وليس عين الترك وحدها التي تحدث بها الإنقطاعات بل سجلت أيضا بأحياء وبلديات أخرى كالسانية وبشرق الولاية مثل إيسطو وأحياء عدل وغيرها لكن بدرجة أقل، والى جانب إرتفاع حجم الإستهلاك من جراء الإستعمال المفرط لأجهزة التبريد وغيرها، هناك أيضا مشكل القرصنة بحيث أصبحت التجمعات السكنية الفوضوية تنبت كالفطريات، ويظهر معها أيضا الشبكات العنكبوتية لخيوط الكهرباء الموصولة بأعمدة الإنارة العمومية، وما يستهلك بهذه الطريقة يحسب على شبكات التوزيع التي وضعتها سونلغاز.