سيتم استلام الهيكل المعدني للقاعة متعددة الرياضات والمركز المائي التابعين للمركب الرياضي الجديد بوهران في بداية شهر ماي المقبل على أقصى تقدير، حسب ما علم الاثنين من مديرية التجهيزات العمومية للولاية. وأوضح نفس المصدر أن وفدا عن ولاية وهران، بقيادة الأمين العام وضم في صفوفه مختصين في المجال، زار مؤخرا الصين، حيث يتم انجاز هذا الهيكل المعدني، من أجل الوقوف على نوعيته والحرص على تقدم أشغال انجازه، مضيفا أن الهيكل يشكل أهم مرحلة في إنجاز المرفقين الرياضيين المذكورين، الجارية أشغالهما بمنطقة بلقايد التابعة لبلدية بئر الجير (شرق وهران). وتدخل القاعة متعددة الرياضات والمركز المائي ضمن الشطر الثاني من مشروع المركب الرياضي الجديد بوهران، حيث تم الانطلاق في أشغال انجازهما في يونيو المنصرم ووصلت نسبة تقدمها إلى 20 بالمائة، حسب مدير التجهيزات العمومية، مصطفى بانوح. وستكون القاعة متعددة الرياضات الأكبر على المستوى الوطني حيث ستصل طاقة استيعابها إلى 7.200 مقعد، وستمثل مكسبا هاما بالنسبة للحركة الرياضية الجزائرية باعتبار أنها ستكون مؤهلة لاحتضان منافسات رياضية هامة على الصعيدين الوطني والدولي وفي عدة رياضات، سواء منها الجماعية أو الفردية. والأمر نفسه ينطبق على المركز المائي الذي سيحتوي على مسبحين أولمبيين وآخر نصف أولمبي، إلى جانب حوض للغطس الذي قد يتحول إلى حوض لرياضة كرة الماء، فيما تتسع مدرجات المركز إلى 2.400 متفرج. وتشكل هاتان المنشأتان، المقرر استلامهما في يونيو 2020، جزءا من مرافق المركب الرياضي الجديد الذي يحتوي على ملعب لكرة القدم بسعة 40 ألف مقعد وملعب لألعاب القوى (4.000 مقعد) وملعب ملحق للتدريبات ومرأب للسيارات بسعة 250 سيارة، إلى جانب فضاءات للألعاب وأخرى خضراء. ومن المقرر استلام ملعب كرة القدم في يونيو من السنة الجارية 2019، مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة لملعب ألعاب القوى بعدما تم الانتهاء من الأشغال الكبرى في هذا المرفقين في انتظار انجاز العشب الطبيعي بهما وبملعب التدريبات، كما أشير إليه. وغير بعيد عن المركب الرياضي، تجري الأشغال على قدم وساق لإنجاز القرية الأولمبية التي تقارب طاقة استيعابها ال5.000 سرير، علما وأن هذا الصرحين الكبيرين يدخلان ضمن تحضيرات مدينة وهران لاستضافة الطبعة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2021. وتدخل ضمن هذا السياق الزيارة التي قادت إلى ”الباهية”، في نهاية الأسبوع المنصرم، وفدا عن اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، حيث نوه رئيسها، الفرنسي بيرنار أمسلام، بتقدم التحضيرات خلال الندوة الصحفية التي عقدها في ختام الزيارة.