عرف الجزء الأول من الجولة 23 لبطولة الرابطة الاولى المحترفة لكرة القدم “موبيليس” الذي جرت مبارياته يوم السبت، إطاحة نادي نادي بارادو لمتصدر البطولة، اتحاد الجزائر، فيما لا تزال شبيبة القبائل متمسكة بمركز الوصافة، بفضل فوزها على وفاق سطيف، مقلصة في نفس الوقت الفارق عن الرائد، بينما تنفس دفاع تاجنانت مؤقتا بفوزه على اولمبي المدية الذي دخل بدوره منطقة الخطر. وفي القمة العاصمية، عوض شبان أكاديمية بارادو تأخرهم في النتيجة الى فوز مقنع، “قالبين الطاولة” على رائد البطولة، اتحاد الجزائر، بنتيجة (2-1). ليرفع “الباك” رصيده الى 39 نقطة محافظا على مركزه الثالث، أما “سوسطارة” وعلى الرغم من السقوط، إلا انها تبقى تسيطر على المشهد، في الصدارة بمجموع 45 نقطة. من جهتها، قلصت شبيبة القبائل الفارق عن المتصدر، بفضل تغلبها على الضيف وفاق سطيف بهدف نظيف، سمح لها ببلوغ النقطة ال40، حيث تفصلها خمس نقاط عن اتحاد الجزائر، في الوقت الذي يتراجع فيه وفاق سطيف الى الصف السابع متجمدا رصيد نقاطه في العلامة ال30. من جانب آخر، انتزع دفاع تاجنانت فوزا هاما على الضيف، اولمبي المدية، احد منافسيه على البقاء، بنتيجة (1-0). وهي النتيجة التي تسمح للدفاع بالتنفس في الترتيب ولو مؤقتا متقدما الى الصف 11 برصيد 24 نقطة مناصفة مع مولودية وهران المنقوص من مواجهتين، في حين يدخل أبناء “التيطري” المنطقة الحمراء بتراجعهم الى المركز 15 وما قبل الاخير بمجموع متجمد في النقطة 22. وفي مواجهة اخرى، فاز اهلي برج بوعريريج على الضيف اتحاد بلعباس (3-1)، ليرفع “الجراد الاصفر” حصيلتهم الى 29 نقطة وارتقوا بذلك الى المرتبة الثامنة، في الوقت الذي يبدو فيه أن “العباسية” يسيرون “بثبات” نحو النزول الى الرابطة الثانية متذيلين الترتيب ب19 نقطة. بالمقابل، عجزت شبيبة الساورة على تحقيق الفوز امام الضيف مولودية بجاية، واكتفت بالتعادل دون أهداف (0-0)، وهي النتيجة التي لا تخدم الطرفين كون المحليين يبحثون عن الاقتراب من كوكبة القدمة، فيما يريد “الموب” الخروج من المراكز المهددة بالسقوط. وينفرد أبناء الجنوب بالمرتبة السادسة بمجموع 31 نقطة، اما المولودية “البجاوية” فتبقى ضمن المناطق المهددة بالنزول، محتلة المركز 14 بمجموع 22 نقطة. وتتواصل بقية مباريات الجولة يوم غد الأحد، بإجراء مواجهة مولودية وهران – شباب بلوزداد. أما اللقاءان المتبقيين بين شباب قسنطينة – مولودية الجزائر و نصر حسين داي جمعية عين مليلة فستتم برمجتهما في وقت لاحق.