كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع الترجمة في دورتها الرابعة عشرة، والتي غابت عنها الجزائر بعدما توجت في قائمتها الطويلة لفرع “الفنون والدراسات النقدية” من خلال كتاب للناقد والمؤلف الجزائري محمد الأمين بحري يحمل عنوان”الأسطوري: التأسيس والتجنيس والنقد”. وحسب ما كشفته الجهة المنظمة للجائزة فقد ضمت القائمة الطويلة لفرع الترجمة 11 عملاً تمّ اختيارها من بين 170 عملاً مترجماً من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والعربية، وينتمي غالبية مترجميها إلى تونس ومصر والمغرب وفرنسا، وتشمل القائمة أربعة أعمال مترجمة من الإنجليزية إلى العربية وهي: “البحر الكبير في التاريخ البشري للمتوسط” تأليف داوود أبو العافية وترجمة معز مديوني من تونس، وكتاب “المنطقة المعتمة: التاريخ السري للحرب السيبرانية” تأليف فرِد كابلان وترجمة لؤي عبد المجيد من مصر، وكتاب “من العالم المغلق إلى الكون اللّامتناهي” للمؤلف ألكسندر كويريه، وترجمة يوسف بن عثمان من تونس، وكتاب “الطريق إلى النفط: كيف جاءت صناعة النفط إلى الإمارات العربية المتحدة؟” للمؤلف ديفيد هيرد وترجمة عبد الكريم الجلاصي من تونس. أما الأعمال المترجمة من الفرنسية إلى العربية فتتضمن خمسة أعمال هي كتاب “معجم الأديان” للمؤلفين ميرسيا إلياد ويوان. كوليلنو ترجمة خليد كدري من المغرب، وكتاب “الموسيقى العربية” للمؤلف البارون رودولف ديرلانجي، ترجمة محمد الأسعد قريعة من تونس، وكتاب “كتابة الفاجعة” للمؤلف موريس بلانشو ترجمة عز الدين الشنتوف من المغرب، وكتاب “السِّيميائيّة: المعجم المعلَّل في نظريّة اللّغة” للمؤلفين ألجيرداس جوليان فريماس وجوزيف كورتيس ترجمة أحمد الودرني من تونس، وكتاب “الإنسان الرومنطيقي” للمؤلف جورج غوسدورف ترجمة محمد آيت ميهوب من تونس، أما الأعمال المترجمة من العربية إلى الفرنسية فقد ضمت عملاً واحداً فقط، وهو الشكوك على جالينوس ” Doutes sur Galien” لأبو بكر الرازي ترجمة بولين كويتشيت من فرنسا، كما ضمت الترجمة من الألمانية إلى العربية عملاً واحداً هو “فلسفة البحر” للمؤلف جونتر شولتس ترجمه شريف الصيفي من مصر.