أعلنت جائزة "الشيخ زايد للكتاب" القائمة الطويلة للأعمال المرشّحة في فرع "الفنون والدراسات النقدية" وفرع "الترجمة" للدورة التاسعة 2014/2015، وتضمّ القائمة الطويلة في فرع "الفنون والدراسات النقدية" سبعة أعمال نقدية تتناول الشعر والرواية والفن، وجاءت معظم المشاركات في القائمة من المغرب بواقع خمسة أعمال شملت كتاب "بلاغة الإقناع في المناظرة" للباحث عبد اللطيف عادل، "نظرية التأويل التقابلي، مقدمّات لمعرفة بديلة بالنص والخطاب" للباحث محمد بازي، "الرواية العربية الجديدة، السّرد وتشكّل القيم" للباحث إبراهيم الحجري، "فلسفة الصورة، الصورة بين الفن والتواصل" للباحث عبد العالي معزوز، و«الكتابة والأجناس، شعرية الانفتاح في الشعر العربي الحديث" للباحثة حورية الخمليشي. أمّا العملان الآخران، فجاء الأوّل بعنوان "القصّ في هذا الزمان" لجابر عصفور من مصر، والآخر من العراق وهو دراسة بعنوان "مسائل الشعرية في النقد العربي، دراسة في نقد النقد" للباحث محمد جاسم جبارة. أمّا القائمة الطويلة لفرع "الترجمة" فتضمّ ثمانية أعمال؛ ستّة منها تراجم إلى اللغة العربية عن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية، وهي "إسبانيا بشكل جليّ - المنطق التاريخي للبلاد الإسبانية" للمؤلف خوليان مارياس، ترجمه عن اللغة الإسبانية علي المنوفي من مصر، "السياسة المقارنة" للمؤلفان برتراند بادي وغي هيرمت، ترجمه عن الفرنسية عز الدين الخطابي من المغرب، "ابن عربي، سيرته وفكره" للمؤلفة كلود عدّاس، ترجمه عن الفرنسية أحمد الصادقي من المغرب، "المسالك والبلدان في بلاد الشام في العصور القديمة والوسطى" للمؤلف الفرنسي رينيه دوسو وترجمة عصام الشحادات من سوريا/فرنسا، "تاريخ الأنثروبولوجيا" للمؤلف توماس هيلاند إريكسن وترجمه عن الإنجليزية عبده الريس من مصر، "لمن الرأي في الحياة؟ الأجنة والاستنساخ والخلايا الجذعية" للمؤلفة جين ماينشاين وترجمه عن الإنجليزية عمر الأيوبي من فلسطين، بالإضافة إلى عمل منقول إلى الإيطالية عن العربيّة وهو رواية "القوس والفراشة" لأحمد الأشعري، ترجمته باولا فيفياني إلى اللغة الإيطالية، إلى جانب ترجمة الثلاثية لنجيب محفوظ من اللغة العربية إلى اللغة اليابانية (بين القصرين، قصر الشوق والسكرية) ترجمها هارو هاناوا. وفي هذا السياق، يذكر أن جائزة فرع الترجمة في الدورة السابقة فاز بها محمد الطاهر المنصوري من تونس عن ترجمته لكتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي"، كما يذكر أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع إلى تقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الآداب، الفنون والدراسات النقدية.