و أوضح السيد بلحمر أن الأشغال النهائية التي انطلقت بهذه الشواطئ منذ 2006توشك على النهاية على مستوى 7 شواطئ في الوقت الذي تمت نفس الأعمال المقررة لشاطئ سيدي خليفة الساحر المسمى ب"الجنة الصغيرة" ببلدية أيث شافع دائرة أزفون مطمئنا المصطافين أن الجزء المتبقي ليس من شانه أن يزعج النشاط الإستجمامي العادي علما أن تكلفتها ناهزت 520 مليون دج. و في شأن استقبال السياح ذكر نفس المسؤول بالفنادق ال10 المنتشرة بدائرتي تقزيرت و أزفون والتي توفر 386 سريرا. وأشار الى ان طاقة الاستقبال للمنطقة قد تعززت مؤخرا بهيكل إضافي بوسط مدينة أزفون يتسع ل 45 سريرا مع العلم ان الكثير من سكان هذه المنطقة أصبحوا بدورهم يؤجرون منازلهم لعائلات المصطافين. و بخصوص طلب رئيس بلدية افليسن (دائرة تيقزيرت) القاضي بأهمية فتح شاطئي "أبشار" و "زقزوا" لدعم النشاط الإستجمامي على مستوى تراب جماعته المحلية ذكر الأمين العام للولاية أن الأمر يخضع لشروط يتوجب توفرها لقبول ملف اعتماد من قبل لجنة متخصصة و أن الشأن لا يقتصر فقط على فتح و تهيئة مسلك نحوهما.و أكد الأمين العام للولاية السيد عباس أن التماطل الملاحظ و المتواصل لرؤساء البلديات المعنية في تحقيق إجراء كراء الشواطئ لمهنيي تسيير هذه الفضاءات الذي من شأنه دعم خزينتها بموارد مالية سيجبر مصالحه على إعادة تكليف و بسرعة مديرية السياحة بتسيير هذا الأمر خاصة و أن افتتاح الموسم الإستجمامي الجديد على الأبواب (1 جوان 2010). و قد وافق السيد عباس من جهة أخرى على أهمية بناء على المدى المتوسط لمحطة تطهير للمياه القذرة التي تطرحها ساكنة قرى بلدية أث شافع (دائرة تيقزيرت) و التي تصب مباشرة بشاطئ سيدي خليفة دون معالجة علما أن محطتي تطهير لتقزيرت وأزفون تشهدا حاليا أشغال توسعة لطاقتيهما للمحافظة على سلامة ثروات الساحل المحلي.و دعا في هذا الاطار الجزائرية للمياه إلى ضرورة تفعيل مخطط التموين بالماء عبر الصهاريج في حالة تسجيل تعطل لخدمات محطة تحلية مياه البحر الواقعة بتقزيرت أو ظهور اضطرابات في التموين على مستوى شبكات التموين بماء الشرب للسكان والآلاف من المصطافين الأوفياء لهذا المقصد السياحي. من جهته طمأن مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز مسؤولي البلديات الساحلية بما سيسفر عنه عما قريب المخطط الخاص بموسم الاصطياف 2010 الذي ضبطته مصالحه الفنية هذا العام و البالغ تكلفته 70 مليون دج حيث سيترتب عن تنفيذ محاوره التي تمس 20 تجمعا عمرانيا عبر منطقة شمال ولاية تيزي وزو ككل تحسنا ملحوظا في مستوى و نوعية تموين مختلف الزبائن بالطاقة الكهربائية.