أعلنت أمس، جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، عن أسماء الفائزين في مجال القصة القصيرة، والمسرح والتي احتلت فيهما الجزائر المرتبة الأولى بتتويج كل من الكاتب ميلود يبرير عن مجموعته القصصية “رجل على وشك فعل شيء ما”، وعبد المنعم بن السايح في فئة المسرح في حفل نظم على هامش الدورة الثالثة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون. فيما عاد المركز الثاني في فئة القصة القصيرة إلى الكاتبة الإماراتية فاطمة إبراهيم العمري عن مجموعتها القصصية “أين يذهب الموتي”، أما المركز الثالث فقد عاد إلى الكاتب المصري محمود صلاح سعد عن مجموعته “الأعمى وقصص أخرى”، وقد ضمنت لجنة تحكيم الدورة الثانية كل من الدكتور عبد الدايم السلامي من تونس رئيسا للجنة، وعضوية كل من الدكتورة زينب الخضيري من المملكة العربية السعودية، وحميد قاسم من العراق. أما في فئة المسرح والتي جاءت المرتبة الأولى للجزائر عبد المنعم بن السايح عن نصه “شعائر العبادة” ، أما المرتبة الثانية فقد عادت إلى السوري عنتر حمو عن نصه “بوابة الأرواح” ، أما المرتبة الثالثة فعادت لتونسي عادل إبراهيم عن نصه “العجوز”، وقد ضمت لجنة التحكيم فيها كل من المغربي عبد الكريم بن الرشيد من المغرب والفنان العراقي عبد الرزاق الربيعي والفنان الكويتي حمد الرقعي بالإضافة إلى الفنان الإماراتي ناجي الحاي. وخلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم على مسرح الكورنيش الكبير على شاطئ الفجيرة، تم عرض فيلم قصير عن الجائزة سلط الضوء على فئاتها وأهدافها والتعريف بدورها في دعم الكتاب والمبدعين العرب، واستقطاب المتنافسين في حقولها الأدبية والثقافية المختلفة، أكد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة اهتمام الدولة بالمشهد الثقافي والأدبي على مستوى الإمارات والعالم العربي، مشيراً إلى أن توجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة جاءت لتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي في الإمارة، وتوفير كل الإمكانيات التي تجعل من الفجيرة بيئة حاضنة للإبداع والمبدعين في المجالات كافة. كما ثمن المتحدث بالدور الذي تضطلع به جائزة راشد بن حمد للإبداع في إبراز نتاج الشباب المفكرين والمبدعين والناشرين العرب ومد جسور التواصل والانفتاح بينهما، معربا عن فخره بالمستوى الذي وصلت إليه الجائزة رغم حداثتها في تكريم النتاج الأدبي وتصدرها للمشهد الفكري والثقافي والأدبي العربي.